وكان لابُد من تكاتف دول العالم وتكثيف حملات التوعية بأهمية الحفاظ على الصحة العامة واتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من مرض كورونا، تلك التدابير التي تعتبر من أهم عوامل الصحة والأمان لسلامة الإنسان في المطلق ووقايته من الكثير من المشاكل والأوبئة.
وتعتبر تلك الإجراءات الوقائية من البديهيات التي على الإنسان إتباعها والالتزام بها في حياته اليومية وليس مع اقتراب الخطر، ومنها ضرورة الالتزام بوضع منديل على الفم والأنف في حالات العطس أو السعال والتخلص المباشر منه عقب الاستخدام، مع ضرورة الحرص على غسل اليدين بشكل جيد عن طريق استخدام الماء والصابون أو أي من المواد المطهرة عقب العطس أو السعال أو حتى في حالة استخدام دورات المياه وأيضا قبل إعداد الأطعمة.
ولعل من سبل الوقاية المواظبة على ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات مع التقليل من التواجد في الأماكن التي يوجد بها أي تكدس، والمحافظة على النظافة العامة والمستمرة وغيرها الكثير والكثير من الإجراءات الوقائية التي إذا أمعنا النظر إليها وجدنا أنها خطوات أساسية لابُد من تطبيقها بصورة دائمة في الحياة من أجل تحقيق قواعد السلامة العامة والصحية.
ومن أبرز أسباب تفشي الأمراض وظهور الفيروسات والأوبئة هي عادات الإنسان غير السليمة في التعامل مع بيئته والحيوانات، إلى جانب الإهمال الواضح والذي أصبح شائعا في إتباع الأنظمة الغذائية الصحية التي تمد الجسم بالكثير من المعادن والفيتامينات واعتماده في الأساس على أغذية غير صحية مما يؤدي إلى ضعف مناعته وسهولة مهاجمته من قبل الفيروسات الشرسة حتى وإن كان أصلها وبداية انتشارها في الحيوانات، إلى جانب عدم الالتزام بقواعد النظافة العامة والنظافة الشخصية خاصة عند الإصابة، ولهذا نؤكد دائما على أن الوقاية والتغذية السليمة والحرص على النظافة من أهم أسباب النجاة منذ البداية.
@ibahathek11