وقابلت «اليوم» الخنيزي، أمام مبنى النيابة العامة بالدمام، حيث سلم نتائج فحوصات الـ DNA، وتمت إحالته إلى فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لتسليمه ابنه، بعد فراق طويل.
وقال: «قبل 6 أيام تم استدعاء زوجتي لأخذ عيّنة من الدم، حينما كنت مسافرًا، وتم الانتقال إلى الأدلّة الجنائيّة، للتأكد من التطابق، وذهبت يوم أمس لأخذ عيّنة، وظهرت النتائج إيجابيّة، تؤكد التطابق، وتم الانتقال إلى شرطة شرق الدمّام، التي بدورها أحالتني إلى النيابة بعد صحّة النتائج».
» مراجعة النيابة
وأفاد «الخنيزي» بأنه سلم النيابة العامة النتائج، وسيتم إعداد خطاب موجّه إلى فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعيّة، من أجل استلام الابن، مضيفًا أنه يقطن في الوقت الحالي، في منزله السابق.
وحول إجراءات الأحوال المدنيّة لنقل الابن إلى سجلّ أسرته، أكد أنه بانتظار تسليمه خطابا من الشرطة إلى الأحوال المدنيّة، وأنه لم يطالب بأي تعويض، قائلاً: «جميع مبالغ الدنيا لا تغنيني عن حرمان السنين».
» طلب مقابلة
وحول المرأة الخاطفة، ذكر أنه لم يطلب مقابلتها، ولا يعلم أسباب إقدامها على هذا الفعل، واختطاف الأطفال الذين من ضمنهم ابنه، مشيرًا إلى أن ذلك ضمن اختصاص الشرطة، التي حققت في الحادث، وكشفته.
وقال: «اليوم موعدنا للشؤون الاجتماعيّة لاستلام الابن»، وحول الترتيبات لاستقباله، أضاف أنه تم تهيئة المنزل للحظة استلامه، حيث سيكون هناك تأهيل نفسي من قبل النيابة العامة.
» شكر القيادة
وعبر عن شكره العميق للقيادة الرشيدة - أيدها الله - والأجهزة الأمنية؛ على الجهود التي بذلتها في سبيل وضع نهاية سعيدة لقضية أشبه بأفلام الخيال، مضيفا إن الأجهزة الأمنية أدخلت الفرحة على قلوب الأسرة الحزينة بقرب عودة «موسى»، وإلقاء القبض على الخاطفة، بعد سنوات من الاختفاء.
» يقظة الأمن
وأوضح أن قضية موسى كشفت أن الأجهزة الأمنية ليست غافلة عن القضايا مهما كانت قديمة، مشيرا إلى السنوات الطويلة على ارتكاب الجريمة النكراء، بيد أن الشرطة لم تغلق القضية على الإطلاق، الأمر الذي ساهم في سرعة فك شفرات القضية بمجرد الإمساك بالخيوط الأولية للجريمة، من خلال العودة إلى سجل البلاغات القديمة.
» ضبط المتهمة
كانت شرطة المنطقة الشرقية ألقت القبض على امرأة اختطفت طفلين، قبل 23 عامًا تقريبًا، من بينهما ابن الخنيزي، إذ اختطفتهما بعد ساعات قليلة من ولادتهما في مستشفى الولادة والأطفال القديم بالدمام.