وانخفضت العملة - التي ما زالت هشة بعض الشيء بعد أزمة قلصت لفترة وجيزة قيمتها إلى النصف في 2018، في سبع من جلسات التداول العشر الأخيرة.
وأرسلت تركيا في الأسابيع القليلة الماضية قوات ومعدات عسكرية إلى إدلب وهددت بوقف تقدم قوات نظام الأسد المدعومة من روسيا.
وقتل جنديان تركيان بقصف جوي في إدلب السورية، الخميس، وعلى الفور، حمّلت أنقرة، نظام الأسد المسؤولية عن الحادث.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية والفصائل الموالية لها نفذت هجوما عنيفا على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد عملية تمهيد مكثفة بعشرات القذائف الصاروخية.
وتمكنت القوات المهاجمة من اقتحام البلدة والسيطرة على نحو نصفها، وسط استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى بين الجانبين.
وكان المرصد قد أشار في وقت سابق إلى أن قصفا صاروخيا مكثفا وعنيفا تنفذه القوات التركية والفصائل، على مواقع قوات النظام في بلدة النيرب بريف إدلب، بالتزامن مع تعزيزات للقوات التركية والفصائل في أطراف قميناس وسرمين، وسط ترقب للبدء بعملية برية جديدة على النيرب.
وكانت القوات التركية قد شنت عملية مشابهة قبل أيام، أفضت إلى سيطرة مؤقتة على البلدة سرعان ما استعادتها قوات النظام. وعلى صعيد متصل، قصفت طائرات النظام الحربية مناطق في محيط منطقة قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا، بينما جددت الطائرات الروسية قصفها على شهرناز وحورتة بجبل شحشبو.
وذكر المرصد السوري الخميس، أن رتلا عسكريا تركيا دخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتألف الرتل من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات.