وتتمتع بحيرة الأصفر بأروع المقومات الطبيعية مثل: الأشجار، والرمال الذهبية الناعمة، والمياه، وقال الباحث م. عبدالله الشايب، إن مجموعة من المؤرخين وهم «ياقوت» و«الجاسر» و«فيدال»، والباحثين الزراعيين تحدثوا عن «البحيرة» في الإصدارات الزراعية، كما تطرّقوا لها عند الحديث عن الإمكانات الترفيهية في الأحساء في كتاب شامل.
» نباتات صحراوية
وتنمو حول البحيرة النباتات الصحراوية المتنوعة، كنبات السرخس، والشنان، والطرفاء، والأرطى وغيرها، وعندما تنحسر المياه صيفًا تكون مرعى غنيًا للأغنام والإبل، حيث يخيّم حولها جمع من أهل البادية لهذا الغرض.
» مساحة البحيرة
وتعادل مساحة البحيرة في الحد الأعلى مساحة الواحة المزروعة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 240 ألف متر مربع، ويتفاوت عُمقها بحسب كمية الأمطار أو مياه الصرف الزائدة من مشروع الري والصرف، بينما يصل طول البحيرة إلى 30 كيلو مترًا، أما العرض فيتغيّر بين الصيف والشتاء فتكون أقصى مساحة للبحيرة في الصيف نحو 30 كيلو مترًا مربعًا، يصل فيها معدل المياه إلى 42 مليون متر مكعب، فيما تكون أقصى مساحة لها في الشتاء 48 كيلو مترًا مربعًا، ومعدل المياه 282 مليون متر مكعب.
» استراحة للطيور
والبحيرة عبارة عن محطة استراحة لهجرات الطيور المختلفة من خلال عبورها مرتين في كل عام، من الشمال إلى الجنوب والعكس؛ إذ تتنوع هذه الطيور في أحجامها من البط إلى البلابل والعصافير، كما تعيش الأسماك بالبحيرة، ويمكن مراقبتها ومشاهدتها بأحجام مختلفة، حيث يمتنع المتنزهون عن اصطيادها.
» حياة فطرية
وتشتمل البحيرة على حياة فطرية متكاملة، مع المحافظة على التوازن البيئي، ويمكن استغلالها لأغراض ترفيهية، وإقامة منتجعات صحراوية، حيث تستوعب مياه الأمطار الغزيرة، وتحمي المنطقة من المستنقعات عبر المصارف المفتوحة، ونتيجة لزيادة الصرف الزراعي، وتحوّل لونها صيفًا للون الغامق، وفي الشتاء للون الفاتح بسبب الأمطار، يطلقون عليها «كحل الصيف وبياض الشتاء».