في البداية، طالب المواطن عبدالله البوعبدي الجهات المعنية في الأحساء بضرورة توفير حديقة عامة تكون متنفسًا ورئة للأهالي، في ظل خلو البلدة من المسطحات الخضراء، على أن تتضمن ملاعب لمزاولة الأنشطة الرياضية، وألعابًا للأطفال، ومضامير مشي، ومثلها للدراجات الهوائية، مشيرًا إلى أن البلدة الوحيدة التي تخلو من المسطحات والمتنزهات والحدائق هي البطالية؛ ما يضطرهم إلى قطع مسافات خارج البلدة للتنزه وقضاء أوقات بين أحضان الطبيعة.
» أماكن للتنزه
وأكد أنه وغيره من السكان يطالبون البلدية بإنشاء أماكن للتنزه؛ ليستفيد منها الجميع، خصوصًا الأطفال الذين لا يجدون المكان المناسب، مطالبًا بتخصيص أماكن آمنة لمن يرغبون في مزاولة رياضتي المشي والعدو، وذلك لما لهما من فوائد صحية وبدنية للجسم لحين إنشاء الحديقة، وأشار إلى أن معظم سكان بلدته يزاولون رياضة المشي على الأرصفة، ولذلك فإن تخصيص مكان آمن سيشجع الكثير منهم على مزاولة تلك الرياضة، وسيجنبهم مخاطر حوادث الدهس، وكذلك سيحميهم من الإصابة بأمراض السمنة والسكري والضغط، التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة بين أفراد المجتمع.
» مسجد الجعلانية
وأيّده المواطن حسين البراهيم، الذي أكد أنه من عُشاق الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، متمنيًا أن يكون ملعب كرة القدم من أوائل المرافق التي ستشملها الحديقة التي انتظرها مجتمع البطالية منذ سنوات طويلة، لكن دون جدوى، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الخدمات البلدية التي يفتقدونها، خصوصًا أن البلدة تعتبر ضمن المسار السياحي، بتواجد أكثر من معلم تراثي وسياحي، من أهمها عين الجوهرية الشهيرة المصنفة من معالم الأحساء السياحية، وكذلك مسجد الجعلانية الذي يُعدّ من المواقع التراثية المهمة، لكن لا يزال مهملًا دون عناية سوى من سور شبكي متساقط لا يغني ولا يسمن من جوع، مطالبًا بتطوير الموقع وحمايته بسور غير السور الحالي، والعمل على تطويره بدلًا من وضعه الحالي الذي لا يتناسب مع توجّه مملكتنا الحبيبة نحو السياحة المحلية، والتي تبذل جهودًا كبيرة من أجل ذلك؛ لما للمعالم التراثية من أهمية في جلب الزوار للمحافظة.
» تطوير التقاطعات
ويرى المواطن علي الخليفة أنه من المهم تطوير مداخل البطالية التي يزيد سكانها على أكثر من 22 ألف نسمة، وبالتالي زيادة الحركة المرورية على مداخلها المختلفة، والتي تفتقد التطوير أسوة بالبلدات المجاورة، مشيرًا إلى أن المدخل الجنوبي مسار واحد، ويحتاج إلى تخطيط وتغيير خارطته من جديد، والعمل على تطوير التقاطعات التي أصبحت مزدحمة تؤثر على الحركة المرورية، خصوصًا في أوقات الذروة، مضيفًا إن الاختناقات باتت عنوانًا لهذه التقاطعات، إلى جانب الحوادث المرورية التي تصاحب تلك الزحمة والفوضى.
» تغطية القناة
ولفت المواطن مراد البراهيم إلى من الأولويات التي يحتاجها الأهالي، تغطية قناة الري الكبيرة المكشوفة الممتدة على الطريق العام، والتي تصل إلى وسط المنطقة السكنية، مشكّلة خطرًا كبيرًا على الأطفال خصوصًا أنها عميقة وممتلئة بالمياه، مطالبًا بتسويرها لحين إخفائها، كما طالب برصف الطرق الترابية، وفي مقدمتها الطريق الشمالي في حي الرابية الذي لا يزال ترابيًا على الرغم من مشاريع السفلتة الكبيرة التي يتم تنفيذها في مدن الأحساء وبلداتها، مطالبًا البلدية بسرعة تحقيق هذا المطلب الملحّ للسكان.
» خطط مرحلية
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء خالد بووشل أن أمانة الأحساء تعمل وفق خطط مرحلية لعمليات التطوير في المدن والبلدات، والتي تعتمد على توفير المشاريع وأوليات المواقع، وبلدة البطالية من البلدات التي تولي الأمانة اهتمامها بها في عمليات التطوير لها، كباقي بلدات الأحساء، وهناك العديد من مشاريع رفع كفاءة الطرق فيها، إضافة إلى مشاريع الحدائق والتشجير.وأوضح أن الطرق الزراعية وما يتبعها من مصارف فهي خارجة عن نطاق أعمال الأمانة الخدمية، وتتبع لجهات حكومية أخرى ذات اختصاص.
توفير حديقة عامة تكون متنفسا للأهالي
تخصيص أماكن آمنة لممارسي رياضة المشي
صيانة مسجد الجعلانية وحمايته بسور جديد.. وتطوير المداخل لمنع الزحام
تغطية القناة المكشوفة بمحاذاة الطريق العام.. وسفلتة الطرق الترابية