من جانبه، نوه عميد القبول والتسجيل في جامعة حفر الباطن د. محمد بن فهاد بأهمية مثل هذه الملتقيات في تبادل الخبرات الأكاديمية المتعلقة بقضايا القبول والتسجيل والوصول لتوصيات مناسبة للقضايا الملحة والرفع بها للوزارة ومناقشة تعديل مواد لائحة الدراسة والاختبارات وتعميق أوجه التعاون المختلفة بين الجامعات السعودية وفي الأساس هو ملتقى له أهمية بالغة لعنايته بتنظيم العمليات الأكاديمية وتجويدها ومراقبتها، مشيرا إلى أن اجتماع أكثر من 30 عميد قبول وتسجيل تحت سقف واحد لا شك بأنها قيمة فنية عالية وعلمية كبيرة وإن شاء الله تكلل الجهود برفع التوصيات للوزارة.
وأضاف عميد القبول والتسجيل إن الملتقى بحث الكثير من القضايا من بينها: أهمية التسريع الأكاديمي وهي دراسة شاركت بها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بدراسة بحثية حول «برامج رعاية الموهوبين في مرحلة التعليم العالي»، هدفت إلى التعرف على الممارسات المتبعة في أفضل 50 جامعة عالمية و14 جامعة سعودية «حكومية وأهلية» في مجالات رعاية الموهوبين، تم مناقشتها وسبل تفعيلها، بالإضافة إلى 3 جلسات تطرقت للتعامل مع الإعلام الجديد، وتم استعراض تجربة جامعة جدة أيضا في التسريع الأكاديمي والإشارة لتجربة جامعة حفر الباطن أيضا، ومن المحاور أيضا تحليل البيانات في أنظمة القبول والتسجيل بالجامعات السعودية «الفرص والتحديات»، والدراسة بدون درجة علمية «تمكين وتمويل»، أما الجلسة الأخيرة فاشتملت على ندوة تناولت قضايا متفرقة، وناقشت أهم التعديلات المقترحة على لائحة الدراسة والاختبارات في ظل النظام الجامعي الجديد.
وقال عميد القبول والتسجيل إن العمداء ناقشوا جميع القضايا المطروحة باستفاضة، كما طرحوا بعض الجوانب المتعلقة بمعايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدا على أهمية هذه الاجتماعات الدورية بين عمداء القبول والتسجيل في الجامعات، ومقدما شكره للقيادة الرشيدة ووزير التعليم د. حمد آل الشيخ، ومدير جامعة حفر الباطن لدعم مثل هذه الملتقيات؛ لما تمثله من أهمية وفائدة لمؤسسات التعليم الجامعي بما يحقق رؤيتنا الطموح، رؤية المملكة 2030.