ثانيا: محاور الطرق الرئيسة ومن أبرزها: تطوير طريق الملك فهد لرفع طاقته الاستيعابية، بطول 30 كيلو مترا. ورفع مستوى طريق الملك عبدالعزيز من طريق الملك سلمان حتى الطريق الدائري الشمالي، ومن ميدان أبوظبي حتى الطريق الدائري الجنوبي بطول 27 كيلو مترا.
رفع مستوى طريق الإمام سعود بن فيصل من طريق الملك خالد حتى التقائه بالطريق الدائري الشرقي الثاني بطول 23 كيلو مترا. ورفع مستوى طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول وامتداده جنوبا حتى التقائه بالطريق الدائري الجنوبي الثاني بطول 45 كيلو مترا.
تطوير امتداد طريق أبي بكر الصديق جنوبا «طريق صلاح الدين الأيوبي» من طريق مكة المكرمة حتى الطريق الدائري الشرقي، وامتداده جنوبا على شارع الظهران حتى الطريق الدائري الجنوبي بطول 17 كيلو مترا. ورفع مستوى طريق عثمان بن عفان من طريق الملك سلمان حتى طريق العروبة، ومن طريق مكة المكرمة حتى الطريق الدائري الجنوبي بطول 16 كيلو مترا. وسيسهم تنفيذ البرنامج، في تحقيق مجموعة من العوائد على المدينة، من بينها: ربط أجزاء المدينة ببعضها البعض عبر شبكة من الطرق السريعة والشريانية، واستيعاب الرحلات المرورية العابرة للمدينة عبر شبكة الطرق الدائرية، والإيفاء باحتياجات التنقل القائمة والمتوقعة، ورفع متوسط سرعة السير وتقليص زمن الرحلات على شبكة الطرق بالمدينة، وتوجيه التنمية العمرانية بما ينسجم مع رؤية المدينة المستقبلية وإستراتيجيتها.
كما يأتي توجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض -حفظه الله- بتنفيذ البرنامج، في ضوء ما تشهده المدينة من نمو سكاني متزايد، ومشروعات تنموية ونوعية كبرى، تسهم في تعزيز مكانة المدينة الاقتصادية والعمرانية والبيئية والثقافية والسياحية، ورفع مستوى تنافسيتها كوجهة مفضلة للاستثمارات، ومركز لاستقطاب الأعمال والزائرين، والارتقاء بمستوى جودة الحياة فيها إلى المكانة الرائدة التي تستحقها بين نظيراتها من مدن العالم.