فالناظر إلى وزاراتنا و«محتواها الرقمي» يعلم مدى ما وصلنا إليه من تقدم ورقي، ويعلم ما وصلنا إليه من خطوات سبقت العديد من الدول في «عالم الرقمنة» والحكومة الرقمية.
في «حراك الرياض» دروس وعبر..
أولها: أن الجميع اتفق على أن تكون الرسائل للبرنامج الانتخابي، وللمستقبل دون المساس بالآخرين، أو الانتقاص من المنافسين.
والأخرى: وهذه نقطة مهمة تحسب للقائمين عليها أنها زرعت «ثقافة الانتخاب» وحق تقرير الناخب في الاختيار دون ضغوط من أحد ودون الذهاب إلى الولائم والمخيمات، والتصويت من أجل فلان وما يتبعها من أحداث وهبات..!
جاءت هذه الانتخابات لتعزز «قيمة الإنسان» ولتعزز واحدة من أجمل ما جاءت به الرؤية 2030 «بناء الإنسان أولا» وتزرع «ثقافة الوعي» فنحن سمعنا وقرأنا من الغالبية برامجهم، ورسائلهم، ومحتويات إستراتيجيتهم التي تحمل مضامين راقية.
هنيئا لمن فاز في انتخابات «لا خاسر فيها» فالجميع كان فائزا بهذه الروح وهذه الثقافة، والعطاء من «أجل الوطن».. نتمنى أن تكون البداية لتشمل الغرف والمجالس البلدية ومجلس الشورى؟.
هنيئا لمن فاز، ونتمنى أن تكون للغرفة مشاركات أفضل في المجتمع وتعزيز دورها الاجتماعي، وتحسين «الصورة الذهنية» وهذه تتطلب إعادة البناء والهيكلة وضخ دماء جديدة و«أفكار ملهمة».
[email protected]