وبين أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP».
» أزمة مالية
من جهتها، دعت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الدول المانحة لتقديم التبرعات المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل الاستمرار في عملها.
وأشارت قيادة المنظمة الفلسطينية خلال اجتماعها الخميس، في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا، إلى أن استمرار الأزمة المالية التي تتعرض لها الوكالة الأممية سيؤثر بشكل سلبي على عملها، ويهدد بوقف العديد من مؤسساتها وخدماتها ومساعداتها للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت قيادة المنظمة أن وكالة (الأونروا) تقدم المساعدات المادية والعينية والإغاثية لأكثر من 174 ألف لاجئ و28 ألف نازح من سوريا في لبنان، وتقدم المساعدات لـ6.2 مليون لاجئ بمنطقة الشرق الأوسط، وعدت أن استمرار المساعدات يشكل دعمًا للاجئين والنازحين ويخفف من مأساتهم الإنسانية.
وشددت القيادة الفلسطينية على ضرورة معالجة الأزمة المالية التي تتعرض لها (الأونروا)؛ حرصًا على حياة اللاجئين الفلسطينيين.
» نداء فلسطيني
إلى ذلك، أطلقت اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية نداء استغاثة؛ من أجل تأمين الحماية والرعاية للأطفال الفلسطينيين اللاجئين في لبنان.
وأعربت اللجان الشعبية في بيان أمس، عن قلقها البالغ بسبب حالات الفقر والتردي الصحي والاجتماعي الذي يتعرض له الأطفال الفلسطينيون داخل مخيمات وتجمعات اللاجئين في لبنان. ولفت بيان اللجان الشعبية الانتباه إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون حاليا من معدلات متزايدة من الفقر والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية.
وتوجهت اللجان الشعبية في بيانها بنداء إلى وكالات الأمم المتحدة وخاصة وكالة (الأونروا) و(اليونيسف) من أجل تأمين مساعدات عاجلة للأطفال الفلسطينيين في لبنان.