اختتم ملتقى ومعرض «البيئة الصناعي الثاني» الذي افتتحه مؤخرًا مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م.عامر المطيري، وتخلل الملتقى جلسات حوارية، قدّم فيها بعض الخبراء في مجال البيئة أوراق عمل متنوعة، شملت نظام مدن للإدارة البيئية، والجدوى البيئية والاقتصادية لإعادة تدوير المخلفات الصناعية، وإعادة استخدامها، والدور الريادي للهيئة الملكية للجبيل وينبع في مجال صناعة البيئة، وأسس التقييم البيئي لمخاطر بيئة العمل وطرق التحكّم، ودور المجتمع في التوعية البيئية، وحماية البيئة في شركات الكيميائيات، وتأثير النفايات البلدية الصلبة على الهواء في مدينة الدمام، والتوعية البيئية وترشيد السلوك من خلال تنمية بيئية مستدامة، ودور أمانة المنطقة الشرقية في حماية البيئة.
وكان م.المطيري قد افتتح الملتقى والمعرض الذي حمل عنوان «صناعة صديقة للبيئة»، ونظمته جمعية أصدقاء البيئة، وبإشراف من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالخبر، وأكد م.المطيري أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تنفيذ الرؤية الرشيدة 2030 التي جاء في مضامينها الحفاظ على المكوّنات الطبيعية للبيئة، وذلك حسب ما تقتضيه الواجبات الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الوطن والأجيال القادمة، التي تحتم علينا الرفع من مستوى الوعي البيئي لجميع شرائح المجتمع؛ مما يُسهم في ترشيد الموارد الطبيعية، والحد من تلوثها وتدهورها.