وحول الحالات الحاملة للفيروس التي أعلنت عدة دول أنها قادمة من مصر، أوضحت أنه جرت مراسلة فرنسا وكندا، وعُرف مسار هؤلاء الأشخاص، وطُبّق المسح طبي للمخالطين لهم، ولم يُكتشف حتى الآن أي إصابات، داعية المصريين لعدم الاستجابة للشائعات والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة من وزارة الصحة المصرية.
وأوضحت أنه يجري يوميًا تلقي بلاغات من أفراد لديهم أعراض مشابهة للفيروس، وتُعرّف منظمة الصحة العالمية بأي حالة مشتبه فيها، حيث تُجرى التحاليل الطبية والوقائية ويكون معظمها أنواعا مختلفة من الأنفلونزا الموسمية.
وأكدت خلال المؤتمر حرص القيادة السياسية المصرية على التضامن مع الشعب الصيني في هذه الظروف الحرجة، والاهتمام بمد يد العون للشعب الصيني ومساعدته في التغلب على هذا الوباء لحماية الإنسانية وجميع دول العالم.