صناعة الفكر الاقتصادي وترسيخ ثوابته، والوصول إلى التوافق، سياسة مطورة تتطلب جرعات من المعرفة الاقتصادية، أو ما يسمى «الاقتصاد المعرفي»، الذي يحقق التطلعات التنموية المرتبطة بالتقدم التكنولوجي والتقني، فالمتغيرات حبيسة الوقت، بيد أن برنامج اكتفاء يسعى بكل ما لديه من طاقات؛ للوصول إلى قاعدة على رأس أولوياته، وهي «تكافؤ الفرص».
بحسب أهداف الشركة، فإن البرنامج يعمل على تبني متطلبات المحتوى المحلي المناسبة للظروف والسياسات الوطنية في السعودية، لذلك فإن الهدف هو إعطاء الأولوية للمواطنين والشركات المحلية والمواد المنتجة محليا، في شراء السلع والخدمات. علاوة على تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعد عصب الاقتصادات المزدهرة في كل مكان بوصفها المقوّمات الديناميكية للابتكار والتنافس، ويُسهم البرنامج في مساعدة الأعمال الصغيرة على النمو، والاستفادة من إسهاماتها الحيوية.
جميعنا بحاجة إلى «اكتفاء»؛ لما له من مؤثرات وتأثيرات، فالأحقية المعرفية تحظى باهتمام من جميع الجوانب، ولتلبية المتطلبات لا بد من العناية بـ«اكتفاء»، لتوطين المعرفة ونقل الخبرات وتبادلها، والتي تعد حاجة ملحة لإنشاء تغذية راجعة، تكون بمثابة مرجع هام لتحسين المناخ الاقتصادي، وتمكين الشباب من العمل الاستثماري، وتحقيق أقصى قدر من النمو والتنوع الاقتصادي طويل المدى.