وقال في رد على استفسار وجهته «اليوم» للأمانة في وقت سابق حول ما تواجهه طبقات الأسفلت في المنطقة بعد هطول الأمطار من حفريات وتشققات للطرق مما يدعوها لإعادة السفلتة و«ترقيع» الشوارع: إن العيوب تعود أيضا لجودة الخلطة الأسفلتية المستخدمة أو طبيعة مكونات طبقات الطريق الترابية التأسيسية «طبقة الأساس الترابي والأساس المساعد»، وأهم عامل والذي تتفرد به طبيعة بعض أحياء المنطقة هو عامل الارتفاع النسبي لمنسوب المياه الجوفية في «أحياء غرب الدمام، وضاحية الملك فهد»، مشيرا إلى التنسيق مع الإدارة العامة للمياه وإدارة تصريف مياه الأمطار لوضع حل دائم لتلك المشكلة.
وذكر المواطن مبارك الحسين أن الأمانة قامت مشكورة بعمل صيانة على طريق الأمير نايف والعمل جارٍ على قدم وساق ولكن نأمل أن تكون هذه الطرق على أعلى المستويات وأن تتطابق مع المواصفات العالمية؛ حفاظا على جودتها من الحفر مرة أخرى وأن يكون العمل بإتقان تام، أما عن الطبقات الأسفلتية فيجب مراعاة أن تكون متسقة مع الأجواء التي تتميز بها المنطقة الشرقية مثل أن تكون مقاومة للحرارة والرطوبة.
من جانب آخر، أبان المواطن مروان العبدالرحمن أن الطرق في المنطقة يجب أن تراعى على كافة المستويات وأن يكون هناك تعاون مسبق مع لجان السلامة المرورية للعمل على ترتيب عمليات تنظيم جودة السلامة وفحص الشارع قبل السفلتة؛ لمعرفة نوعية التربة ومطابقتها مع الأجواء ومثل هذه الأمور التخصصية، فضلا عن منع الشاحنات الثقيلة من المرور والتي بدورها ستتسبب في عمل تعرجات في الشارع وهذا يجب أن يكون بتكاتف عدد من الجهات ذات الاختصاص.
وأشار صالح الدريويش إلى أهمية إعادة النظر في «عيون القطط» بالشوارع الجديدة والتي تتسبب في ضرر بالإطارات وخاصة أن عملية لصقها على الشارع غير دقيقة ونظرا للحرارة العالية في المنطقة يتحرك بعضها عن مساره، وطالب بأن تكون بحجم أصغر وفعالية أكبر من ناحية انعكاس الإضاءة وتكون أكثر وضوحا في النهار متمنيا السلامة للجميع.