ويمثل «ريديت»، الذي انطلق في عام 2005 مجتمعا إخباريا على الإنترنت، على غرار «تويتر»، إلا أنه يعتبر أيضا من مواقع مشاركة الروابط ومناقشتها حتى بات يشبه المنتديات، مع تنظيمه بطريقة مميزة. يستطيع المشتركون فيه إضافة الروابط أو المداخلات النصية، ثم التصويت عليها وعلى تعليقاتها، لجعل الموضوع (أو التعليق) يتقدم أو يتراجع في الترتيب، ويمكن إخفاء التعليقات الفرعية، ويمكن «الاشتراك» -أو عدمه- في المنتديات الفرعية.
تلقت «ريديت»، 110 طلبات من هيئات حكومية لإزالة أو تقييد الوصول إلى محتوى معين في عام 2019، ويشير التقرير إلى أن مثل هذه الطلبات تقدم لعدة أسباب، مثل الانتهاكات المزعومة للقانون المحلي، ويتم فحص كل طلب بواسطة «ريديت»، وقد ترفضه إذا كان خارجيا أو غير متوافق مع القانون الدولي.
وأوضح التقرير أن النظام التركي حاول تقليص الانتقادات له، إذ احتل المرتبة الأولى في طلبات الإزالة على المنصة في عام 2019 بعدد 50 طلبا، بينما جاءت روسيا في المرتبة الثانية بعدد 36 طلبا، ومن بين 110 طلبات تم تقديمها على مدار العام، امتثلت «ريديت» لـ31 طلبا تمثل 37.3% بينما لم يتخذ أي إجراء بشأن 69 متبقية تمثل 62.7%.