التخطيط المالي يساعد على إدارة الأموال والرغبات والقرارات، فبعض الناس لا يقدر دخله المتاح بالمقارنة مع متطلباته وإنفاقه كان أساسيا أو في الرفاهيات، ولذلك يفرط في الاقتراض كان من الآخرين أو البنوك أو بطاقات الائتمان.
قلة المال تؤثر حتى على الصحة وجودة الحياة، وتحول الشخص إلى عاجز أو اعتمادي على من يلبي له احتياجاته، كما تعرضه لأزمات حين لا يجد السيولة اللازمة في الطوارئ أو عند الاحتياج.
وحتى لا نتعرض لذلك فالتخطيط المالي يبدأ منك بخطوات منها:
• تقييم الوضع المالي مثل الراتب الشهري والمصادر الأخرى كانت عملا إضافيا أو استثمارات، أو راتبا آخر في حال مشاركة شريك الحياة، مع معرفة الالتزامات المالية الأساسية.
ليساعدك على رسم أهدافك وتخطيط حياتك، ومن ذلك البحث عن مصدر مالي إضافي والتخطيط المالي بعد التقاعد.
• تحديد الأهداف المالية بحسب الأولوية والاحتياج، فالمسكن والتنقل والتعليم والصحة ضرورة، مقارنة بالمناسبات المتكلفة، والسفر للسياحة والترفيه.
• إعداد الخطة المالية والادخار: فمن خلال تقييم الوضع المالي والأهداف والأوليات ستستطيع رسم ميزانية تتصرف من خلالها في مواردك وتدخر منها ما يقارب 10% من الدخل دون إسراف ولا تقتير.
من المتوقع أن تتعرض الخطة المالية لتحديات مثل أي خطة يضعها أي فرد، مؤسسة أو دولة منها:
• انخفاض أو توقف مصدر الدخل.
• ظرف طارئ، زيادة في أفراد الأسرة.
• فرصة استثمارية تتطلب توفير مبلغ خارج الميزانية.