وبحسب الوكالة، بحث الجانبان خلال اللقاء «المعطيات الاقتصادية، التي يواجهها الطرفان في ظل تفشي فيروس كورونا»، حيث أكد بشارة أن المبالغ المحتجزة «هي حق للشعب الفلسطيني، وستساهم في مساعدة الخزينة في تبني الإجراءات الصحية الفضلى لمواجهة هذا التحدي». وبدأت إسرائيل منذ مطلع العام الماضي باقتطاع أجزاء من أموال الضرائب، التي تجبيها بالإنابة عن السلطة الفلسطينية، احتجاجا على دفعها رواتب شهرية لأهالي الأسرى والقتلى الفلسطينيين.
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في طولكرم بالضفة الغربية لفلسطيني قادم من بولندا.
وقال اشتية، للصحفيين في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله، إن إجمالي عدد المصابين بالفيروس ارتفع في الضفة الغربية إلى 39 حالة، فيما بدأ 15 مصابا منهم بالتعافي.
من جهة أخرى، هدم المحتل الإسرائيلي أمس، ثلاثة منازل في قرية كفر قاسم بأراضي الـ1948، بحجة البناء دون تراخيص.
وأفادت مصادر فلسطينية في كفر قاسم، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت المدينة وحاصرت ثلاثة منازل قيد الإنشاء لعائلة بسام طبية، ومنعت السكان من التوافد إلى المنطقة، فيما شرعت الجرافات بهدم المنازل.
إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات التصعيد الحاصل في اعتداءات وهجمات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم في العديد من المناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن تصعيد المنظمات الاستيطانية الإرهابية من اعتداءاتها على المواطنين نتيجة مباشرة للضوء الأخضر والرعاية والتشجيع، الذي تتلقاه تلك المنظمات من قبل المستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي يشجعها على التمادي في ممارسة اعتداءاتها العنيفة على البلدات والقرى الفلسطينية دون حسيب أو رقيب، بهدف ترهيب المواطنين الفلسطينيين وتخويفهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم المستهدفة تمهيداً لسيطرة قوات الاحتلال والمنظمات الاستيطانية عليها وتخصيصها لصالح التوسع الاستيطاني.