وقالت الوزارة وفقا لـ«رويترز»: إن المسلحين ينفذون تحركات هجومية مضادة في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا قد طالبت بشار الأسد، في بيان مشترك، بإنهاء المعارك في محافظة إدلب ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وجاء البيان المشترك للدول الغربية الأحد بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الحرب الأهلية في سوريا.
وورد في البيان: «نطالب بأن يوقف نظام الأسد القتل الذي لا يلوي على أحد»، وأشار إلى أن الهجوم العسكري في إدلب أحدث المزيد من المعاناة وأدى إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها.
» بيان رباعي
وأضافت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيانها أن «الهجوم العسكري المنعدم الضمير من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤد إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها، حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين».
وأشادت الدول الأربع بما وصفته «تحرير» المناطق التي كان يحتلها تنظيم داعش، عن طريق تحالف دولي كانت تشارك فيه هذه الدول، وأضافت في إشارة إلى إدلب أن «الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر».
ووعدت الدول باستمرارها في تقديم مساعدات إنسانية، لكنها رفضت منح نظام الأسد «أي دعم في مجال إعادة الإعمار، طالما لم يبدأ عملية سياسية حقيقية تكون ذات مصداقية وجوهرية ولا رجعة فيها».