DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أردوغان يستغل «كورونا» للدفع بمرتزقة جدد إلى ليبيا

مسؤول عسكري: الجيش الوطني على بعد 3 كيلومترات من قلب طرابلس

أردوغان يستغل «كورونا» للدفع بمرتزقة جدد إلى ليبيا
أردوغان يستغل «كورونا» للدفع بمرتزقة جدد إلى ليبيا
ميليشيات طرابلس تتلقى دعما من تركيا ونظام الدوحة (د ب أ)
أردوغان يستغل «كورونا» للدفع بمرتزقة جدد إلى ليبيا
ميليشيات طرابلس تتلقى دعما من تركيا ونظام الدوحة (د ب أ)
تحاول حكومة الوفاق في ليبيا، بالتعاون مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استغلال أزمة فيروس «كورونا» لجلب مزيد من المرتزقة للانخراط بصفوف قواتها، لمواجهة الجيش الوطني الليبي، الذي يسعى لاستعادة سيطرته على العاصمة طرابلس، وتطهيرها من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وفي السياق، كشف خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، لـ «سبوتنيك»، أن عدد مرتزقة أردوغان الذين وصلوا إلى طرابلس حتى الآن، بلغ نحو 5 آلاف، دخلوا عبر طرق عدة، منها مطار مصراتة وزوارة عبر طائرات، موضحا أن هناك معلومات عن 1000 من المرتزقة الآخرين، يتم تجهيزهم في تركيا.
» مرتزقة جدد
وقال الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف لـ«اليوم»: إن معلومات موثقة من مصادر رسمية ليبية، تؤكد أن طائرات تابعة لطيران الأجنحة والخطوط الليبية، غادرت مصراتة إلى مدينة أسطنبول التركية بداعي إجلاء دفعات من ليبيين عالقين هناك عقب قرار إغلاق المنافذ الجوية، مشددا على أنه سيناريو جديد من النظام التركي بقيادة أردوغان، للدفع بعدد آخر من المرتزقة، إذ لا يمكن إثبات جنسية هؤلاء القادمين إلى الأراضي الليبية، في ظل تواطؤ رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، والسماح للعملاء والخونة بتدنيس أراضي بلاده في مقابل الحفاظ على منصبه.
» اقتراب الحسم
من جهته، كشف آمر إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب، عن أن القوات المسلحة الليبية أصبحت على بعد ثلاثة كيلومترات من ميدان الشهداء وسط طرابلس، مؤكدا أن بإمكان القوات حسم معركة تحرير العاصمة في أي وقت، لافتا إلى أن ميليشيات أردوغان هي التي تسيطر على الموقف في طرابلس، فيما يكتفي فايز السراج بتنفيذ الأوامر، التي يتلقاها من النظامين التركي والقطري.
وشدد المحجوب على أن الحسم العسكري هو الحل الأمثل للأزمة الليبية يليه عدد من الخطوات المتعلقة بالمسار السلمي ثم تشكيل حكومة جديدة تحظى باتفاق وطني.
» فوضى «الإخوان»
وحمّل آمر إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية الفوضى التي تشهدها ليبيا، بعد دورها في تنفيذ مخطط تخريبي للبلاد، اعتمد على التنظيمات الإرهابية الخطيرة في المنطقة، مثل القاعدة وداعش، محذرا أوروبا من الصمت على التدخل العسكري في ليبيا، مبينا أن أردوغان سيرسل هؤلاء المرتزقة والإرهابيين إلى أوروبا، لاستخدامهم كورقة ضغط لتحقيق مشروعه الاستعماري التوسعي.
على صعيد متصل، قالت مصادر عسكرية: إن اشتباكات قوية اندلعت بالقرب من خزانات النفط في محور طريق المطار جنوب العاصمة، بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات الوفاق، مؤكدة أن الاشتباكات طالت محور الرملة جنوب طرابلس، كما شهد محور الهيرة اشتباكات تعد الأعنف.
» تأمين منشآت
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، قد أعلنت أن الوحدات العسكرية التابعة لكتيبة طارق بن زياد المُقاتلة بالجيش الليبي، تحركت إلى «ميادين القتال» بناء على تعليمات القائد العام للقوات المُسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، مدججة بالعتاد والأسلحة المتطورة، بالإضافة للآليات والمدرعات الحربية، وجنود على درجة من الكفاءة والتدريب والقدرة القتالية العالية.
وأوضحت أن هذه القوات ستتجه إلى عددٍ من المواقع الإستراتيجية والمؤسسات الحيوية بالمدن والمناطق الليبية، لتأمينها حفاظا على مقدرات الشعب ومكتسباته وثرواته، من النهب والفساد والسرقة بعد أنباء عن نية قوات الوفاق والميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والمتطرفة لشن هجمات على مدن ليبية منها «سرت».