الدعم يحوي وجوه أخرى، والتوعية مطلب هام، فالمخاوف تكمن في تنشيط أسواق سوداء لبعض القطاعات كالأغذية والتزيين وغيرها من الخدمات التجارية، التي قد تنشط منزليا، فمن واقع دورها التنموي، أطلقت جهات حكومية متمثلة بإدارات عدة حملات توعوية وتوجيهات من أجل تنشيط العمل عن بُعد، وتقديم أفضل الصور النمطية التقنية لإنجاز المهام، مع سلسلة من النصائح والتوعية والإرشادات اليومية، لاعتبار أن الدعم المادي وحرص الدولة على تمكين القطاع الخاص، وإبقاء صورته بشكل يليق بالاقتصاد السعودي النشط، ما يوقع علينا مسؤولية مجتمعية بالحفاظ على أنفسنا، والالتزام بمعايير التوعية لأحقية مجتمعنا علينا.
وزارت عدة وهيئات حكومية ولجان توعوية، انتهجت مبادئ جادة تتماشى مع دعم الدولة لتنشيط الاقتصاد المحلي، والحفاظ على ديمومته، من أجل التمكين بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، وبناء على ما نسعى إليه من مواكبة للمتغيرات، وتحفيز الإجراءات الاحترازية الفاعلة، لأية مستجدات سواء سلبية أو إيجابية وفقا لوتيرة التوازن الهام.
المبادرات المساندة بصورة فعلية، ذات جاهزية، لا سيما أن استيعاب الدعم تطور كثيرا، من خلال عبارة «لا دعم بلا استحقاق» والتي أصبحت أكثر واقعية.