DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالله المزهر: أصادق الأفكار.. ولا أعرف طبيعة عمل «كتاب الرأي»

أكد أن وسائل التواصل سرقت الأضواء من الصحف

عبدالله المزهر: أصادق الأفكار.. ولا أعرف طبيعة عمل «كتاب الرأي»
عبدالله المزهر: أصادق الأفكار.. ولا أعرف طبيعة عمل «كتاب الرأي»
عبدالله المزهر
عبدالله المزهر: أصادق الأفكار.. ولا أعرف طبيعة عمل «كتاب الرأي»
عبدالله المزهر
أكد الكاتب عبدالله المزهر أنه لن يكتب دون مقابل مادي، وأن علاقته بالكتابة أصبحت علاقة تحكمها المصلحة، ولم تعد بنقائها السابق حين كان يحب الكتابة لذاتها، وقال إن الكاتب اليومي يمكن أن يكتب شيئا تافها بين الحين والآخر، لأنه يعيش بين مطرقة الكتابة وسندان الوقت المحدد، واعترف بأن وسائل التواصل الاجتماعي سرقت الأضواء من الصحف.
● لكل كاتب شخصية معينة أحيانا تطفو لتحلق فوق كل حرف من أحرفه، وأحيانا تتوارى شخصيته الحقيقية بين السحاب خلف لون الكتابة.. كيف تميز بينهما؟
أنا لم أحاول من الأساس التمييز بين الشخصية الحقيقية للكاتب وبين ما يكتبه، فليس من اهتماماتي معرفة كيف يعيش الآخرون سواء كانوا كتابا أم لا يجيدون التفريق بين التاء المربوطة والأخرى المفتوحة، أنا صديق الأفكار ولكني فاشل في العلاقات مع البشر.
● تقول إنك لم ترغب بالكتابة ولكن الأجر كان مغريا.. فهل الكتابة لديك دخل مادي أم هواية؟
بعيدا عن التنظير في الإجابة، المحك سهل وبسيط، لو انقطع المقابل المادي لأي سبب كان فلن أكتب، وأعتقد أن هذا يجعل الأمور واضحة، ربما كنت في فترة سابقة أحب الكتابة لذاتها، ولكن علاقتنا لم تعد بذات النقاء، أصبحت المصلحة هي الرابط الذي يجمعنا في هذه الأيام.
● هل من معايير الكتابة اليومية تناول الأشياء التافهة؟
الكاتب اليومي يعيش بين مطرقة الكتابة وسندان الوقت المحدد، وكل ذلك داخل مساحة من حرية الكتابة، ولذلك فإنه من أبسط حقوقه أن يكتب شيئا تافها بين الحين والآخر.
● المتابع لصفحات الرأي السعودية يلاحظ الكثير من الذبول والانطفاء مقارنة بمراحل من الوهج السابقة.. فأين يكمن الخلل؟
السبب ببساطة هو وسائل التواصل الاجتماعي، ليس لأنها فقط سرقت الأضواء من الصحف، ولكن لأنهم حين دخلوا بإرادتهم إليها فإنهم كانوا بسذاجة الفراشة التي ظنت أن النار مجرد ضوء فقط.
● إلى أي حد يتحمل الكاتب مسؤولية جس نبض الشارع وتفهمه، ومحاولة مساعدة المجتمع في رسم بوصلة يتطلع إليها الناس للوصول نحو الهدف؟
ليس إلى حد كبير، الشارع الآن يستطيع أن يعبر عن كل ما يريد دون حاجة للكتاب ولا للإعلام عموما.
● كيف ترى آلية عمل وخطة جمعية كتاب الرأي بعد سنوات من إنشائها.. وهل صحيح أن دورها يتوقف عند استضافة المسؤولين فقط؟
- لا أعرفها، ولا أعلم ما هي طبيعة عملها، ولا من هم الكتاب الذين ينتمون إليها، بل أسمع عنها على فترات متباعدة كما أسمع عن مباريات كرة القدم.
● ما جديدكم؟
- ما زلت على قيد الحياة، وهذا إنجاز لا يستهان به.