وعرف العرب قديما هذا اللون في أمثالهم، ثم في حكايات كليلة ودمنة ذات الأصل الهندي التي ترجمها ابن المقفع عن الفهلوية، وحكايات لافونتين التي ترجمها محمد عثمان جلال عن الفرنسية، وصاغ أحمد شوقي كثيرا من حكايات الحيوان والطير شعرا.
حكاية خيالية تروي أحداثا من المحال وقوعها، وتتضمن دلالات رمزية ودروسا أخلاقية، وإن لم يكن عنصر المحال هو جوهر المعنى.
وشاعت في الآداب العالمية منذ أقدم العصور، وأهم دلالاتها هي الحكاية التي تروى على ألسنة الطير والحيوان، وكانت تعني أصلا أي قص لأحداث لم تقع، مثل الأساطير، أو لأحداث بعد العهد بها فاكتسبت طابعا أسطوريا، وأصبحت مادة يستعملها الشعراء في قصائدهم القصصية أو المسرحية، أو ينسجون منها الصور الشعرية في قصائدهم الغنائية.