وكانت كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي، قد أعلنت دخول القوات المسلحة الليبية إلى مدينة زليتن، وسط ترحيب من الأهالي.
وتمشط سرايا الكتيبة المدينة لتأمين شوارعها بعد فرار قوات الوفاق.
وبات الطريق إلى رأس جدير ممهدًا أمام الجيش الليبي، إذ تعد زليتن آخر المدن التي تفصله عن السيطرة على الحدود البرية.
في سياق متصل، أعلن المرصد السوري، ارتفاع حصيلة قتلى «مرتزقة أردوغان» في ليبيا إلى 151 قتيلًا.
وقال المرصد: قتل 8 من هؤلاء المرتزقة، ونقلت جثث بعضهم إلى الأراضي السورية، ودفنوا في مناطق نفوذ فصائل «درع الفرات» بالريف الحلبي.