وفي سياق الأجندة التي ينفذها الانقلابيون باسم طهران، قال آل جابر: لن يغيّر الحوثي وولاؤه لإيران من حقيقة أن اليمن التاريخ والقبيلة جزء من جوار جغرافي ونسيج اجتماعي عريق للجزيرة العربية.
وثمّن سفير المملكة المواقف السعودية تجاه أشقائهم باليمن قائلًا: وقفت وما زالت مستجيبة لطلب الرئيس اليمني المنتخب منهم، لإنقاذهم من الحوثي الموالي لإيران، وقدمت الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لليمن لإيمان المملكة الدائم بأن اليمن دولة جوار لها سيادتها واحترامها، وشعبها العزيز قادر على استعادة أمنه واستقراره وبدعم من أشقائه.
مشيرًا إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن أيّد ودعم قرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وجهود مبعوثه الخاص لليمن، لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد ولبناء الثقة بين الطرفين في الجانبين الإنساني والاقتصادي، وتخفيف معاناة الشعب اليمني والعمل لمواجهة مخاطر جائحة فيروس «كورونا».
يُذكر أن التحالف العربي بقيادة المملكة قبل دعوة أممية لوقف إطلاق النار وأكد عليها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية تجاوبها مع الدعوة، وتبعتها موافقة المجلس الانتقالي الجنوبي.