وأشارت الجمعية في بيانها الإرشادي إلى ضرورة التحكم الجيد في الربو لدى المرضى، والأطفال المصابين بحساسية الصدر خلال هذه الفترة الحرجة وذلك بالانتظام على الخطة العلاجية (كالبخاخات المختلفة، وتطعيم الحساسية، والعلاجات البيولوجية وغيرها) لتفادي المضاعفات - بإذن الله - في حال الإصابة بفيروس كورونا أو من التعرض للعدوى في المؤسسات الصحية والطوارئ.
وتنصح الجمعية المرضى الذين يعانون من أعراض الربو ولا يستخدمون أدوية وقائية بالتواصل مع أطبائهم لتقييم حالتهم وصرف العلاجات المناسبة.
وأهابت الجمعية مرضى نقص المناعة الوراثي بمناقشة الخطة العلاجية مع الطبيب المختص للتقليل من احتمال الاصابة بالعدوى عند الذهاب للمنشآت الصحية، كما ينبغي التواصل مع الفريق المعالج لتقييم الحالة عند ظهور أعراض كالحمى (38 درجة أو أكثر) أو الكحة الجديدة المستمرة على المريض أو مرافقيه أو مخالطته لمصاب بكورونا.
وفي حال تعذر التواصل مع الفريق المعالج، ينبغي الحضور للإسعاف مبكرًا مع لبس كمامات طبية وقفازات وإخبار الاستقبال بطبيعة الحالة. وينطبق هذا على مرضى نقص المناعة الوراثي الذين أجريت لهم زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية.
وشددت على متابعة ارشادات وزارة الصحة والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى المعتادة كغسل اليدين والبقاء في المنزل وتجنب المخالطة.
