مشيرًا إلى أن الجمعية تمتلك بنية تحتية متميّزة في الخدمات الإلكترونية أسهمت في استمرار العمل وفق اشتراطات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مكّنت جميع موظفي الجمعية ومراكزها من القيام بواجباتهم الوظيفية من منازلهم، وذلك من خلال استخدام «البرنامج الموحّد» الذي يعتبر بوابة إلكترونية، يتم من خلالها إدارة حسابات ومساعدات المستفيدين، كما أن البرنامج يُعتبر نافذة لتوثيق جميع أنواع التبرعات الواردة للجمعية.
وما زالت الجمعية مستمرة في عقد اجتماعاتها الدورية والطارئة لتقديم كافة خدماتها التنموية والإغاثية عن بُعد من خلال برنامج (teams) الذي يُتيح عقد اجتماعات صوتية ومرئية بكفاءة عالية ويُسر وسهولة، حيث أسهمت هذه التقنية في معالجة كثير من الحالات الطارئة التي تتطلب مساعدات عاجلة.
في حين ما زالت الجمعية تتابع منصتها الإلكترونية التفاعلية «دلّنا على فقير»، والتي تُتيح لأفراد المجتمع التواصل الفعّال للاستدلال على الحالات الإنسانية المحتاجة، خاصة تلك التي قد تأثرت بإيقاف أعمالها المحدودة بسبب فيروس كورونا وغيره، حيث يقوم فريق عمل الجمعية بعد تلقي المعلومات الأولية بالبحث، وتقديم المساعدات الممكنة في وقتها، وكذلك المتابعة المستمرة للمتجر الإلكتروني، والذي يُتيح للمتبرعين تقديم مساعداتهم ضمن 12 مشروعًا، من بينها مشروع «كلنا مسؤول»، والذي جاء للمساهمة في تقديم الدعم، ومد يد العون للأسر التي تأثر دخلها بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وأشار البوسيف إلى أن هناك برامج أخرى يمكن لموظفي الجمعية الاستعانة بها لتنظيم أعمالهم وتصنيفها.
من جهته أكد أمين عام الجمعية م. صالح آل عبدالقادر أن أعمال الجمعية «ولله الحمد» لم تتأثر بإيقاف العمل المكتبي الذي جاء من منطلق الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة لمواجهة جائحة كورونا، وإيقاف انتشاره، وأنها مستمرة في تقديم كافة خدماتها التنموية والإغاثية، وذلك من خلال تفعيل ما تمتلكه الجمعية من نظام تقني عالي المستوى.