ووصف د. الموسى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة «بالجبارة» وغير المسبوقة على مستوى العالم، مضيفا أن الفرق الطبية في مستشفى القطيف المركزي بذلت جهودا كبيرة من مختلف الأقسام، مبينا أن العمل استمر لتقديم الخدمة الطبية لمواجهة مرض كورونا على مدار الأسبوع، إذ لم تتمتع الفرق الطبية بإجازة نهاية الأسبوع، بغرض المحافظة على المواطنين والمرضى بالمستشفى وكذلك التحكم في هذه الجائحة.
ودعا جميع قاطني محافظة القطيف لمزيد من الصبر لتحمل هذه الفترة الزمنية، لافتا إلى أن كافة الإجراءات الاحترازية تصب في مصلحة الصحة العامة، مؤكدا أن الجميع سيفرح بنهاية مرض كورونا «قريبا.. قريبا».
بدورها قالت رئيسة أقسام الباطنية بمستشفى القطيف المركزي د. غادة الجنوبي، إن مستشفى القطيف المركزي اتخذ إجراءات احترازية قبل بداية أزمة كورونا وخلالها، مشيرة إلى أن إدارة المستشفى عمدت لتغيير الأسرة ووضع الأجنحة من خلال تخصيص الدور الثاني بالكامل لحالات إصابة كورونا المؤكدة وكذلك حالات الاشتباه بهدف زيادة السعة الاستيعابية، فيما خصص الدور الأول للمرضى المنومين في مختلف الأمراض الأخرى.
وأكدت أن إدارة المستشفى خصصت فرقا متكاملة لمعالجة حالات كورونا المصابة، لافتة إلى أن الفريق الأول يتكون من استشاريين للأمراض المعدية والفريق الثاني يتكون من أطباء الباطنية المقيمين المتدربين على أخذ العينات ومتابعة المرضى، كما أن الفرق المشكلة تعمل على مدار الساعة لمدة أسبوع كامل، مبينة أن كل مناوبة تضم 3- 4 أطباء، فضلا عن تخصيص فريق كامل من أطباء الباطنية لأخذ العينات من مرضى الحالات الإيجابية والمشتبه بهم، موضحة أن إدارة المستشفى خصصت طبيبا استشاريا مناوبا خلال فترة أزمة كورونا للتواجد في المستشفى على مدار الساعة للتدخل في وقت الحاجة وتقديم الخدمات الطبية على الدوام لحالات الإصابة بمرض كورونا.
وذكرت أن إدارة المستشفى اتخذت العديد من الإجراءات للتعامل مع جائحة كورونا، من خلال تهيئة الكادر الصحي عبر التفرغ التام لمعالجة مرضى حالات كورونا بالمستشفى.
وطالبت جميع المواطنين بالبقاء في المنازل للحفاظ على السلامة والصحة وكذلك مساعدة الكادر الصحي، مضيفة أن الكادر الطبي بحاجة لدعم ومساعدة المواطنين عبر الالتزام بالمكوث في المنازل.