وأفادت المعارضة الإيرانية في بيان تلقت «اليوم» نسخة منه، أن عددًا من الجنود أصيبوا بفيروس كورونا في «معسكر بيرجند»، مما أثار موجة من القلق والهلع لدى منتسبي هذا المعسكر.
وأضافت: يوم الإثنين 30 مارس هرب عدد من الجنود من المعسكر، وأربك انتشار خبر هروبهم الوضع في هذا المعسكر. وخوفًا من اتساع نطاق هروب الجنود، وضع نظام الملالي نقاط سيطرة عند مداخل ومخارج المدينة.
وأكد بيان المعارضة الإيرانية أن الأيام الماضية شهدت دخول حوالي 400 من الجنود المصابين بفيروس كورونا إلى مستشفى «برندك» في العاصمة طهران، عقب اتساع نطاق العدوى، وتوفي عدد منهم.
نداء المعارضة
وأفادت تقارير أخرى وصلت إلى المعارضة الإيرانية بأن نتائج فحوصات 82 من منتسبي قوات الحرس الثوري في مستشفى «صدوقي»، جاءت إيجابية يوم 31 مارس الماضي، بينهم ضابط كبير بوزارة مخابرات الملالي يحمل الاسم المستعار «حاج توسلي». ووفقًا للتقرير كان عدد الوفيات كبيرًا، لكن النظام يخفي الإحصائيات، ويتم دفن المتوفين سرًا في سهل بين أصفهان وزيبا شهر.
من جانبه، وجّه المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية رسالة إلى جنود ومنتسبي الجيش في نظام الملالي، قال فيها: اتركوا ثكنات وقواعد جيش ولاية الفقيه ومقراته المصابة بكورونا، الملالي لا يعيرون أهمية لأرواحكم، واجلبوا معكم كل ما يمكن حمله من السلاح والمعدات والخرائط والوثائق. وفي سياق متصل، أعلنت منظمة مجاهدي خلق، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، ارتفع داخل إيران إلى أكثر من 15500 شخص، في 237 مدينة بجميع أنحاء البلاد.