وفِي ظل هذه الأزمة، مازال بَعضُنَا يتواصل للاطمئنان على الأوضاع الصحية بشكل عام. وكان لجهود مملكتنا واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صدى كبير أثار حفيظتهم المعرفية. بعد الحديث عن كيفية إدارة الأزمات في مملكتنا والاهتمام الإنساني بالمقيم والمواطن، وكأن حقوق الإنسان قد نطقت بالحقيقة. فالتزام المواطن الواعي بالأنظمة والتعاون مع القيادة ونشر التوعية المستمر قد جعلنا نقف صفاً واحداً مع قيادتنا لحصر هذه الأزمة. ومن النقاط المهمة التي تم النقاش فيها، هو أن المطالبة بحقوق الإنسان في وقت الرخاء من اختصاص محبي الفتن والصراخ. لأن للحق صوتا وصورة، يعلو صوته لترى صورته. وفِي مملكتنا كانت صورة الحق في مجال الحقوق الإنسانية ظاهرة للإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه. فكان زملائي يتحدثون بإعجاب عن إنسانية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعن إستراتيجيات وزارة الصحة واهتمامها بالمقيم والمواطن. والخطط الاحترازية بشكل عام والأعداد المصابة وغيرها. انتهى نقاشنا على الإعجاب الشديد بالصور الإنسانية التي انطلقت من مملكتنا ومقارنتها ببعض الدول التي كانت تثير الجدل حول حقوق الإنسان وغيرها.
نعم، نحن في مملكة الإنسانية التي تهتم بكيفية الفعل بعيداً عن صخب الأقاويل. نفخر بوطننا دائماً ونتحدث بالأفعال لا الأقوال كما يفعل البعض. وطني نبع الإنسانية ولتأتِ المنظمات ولتستقِ من نبعنا، لعل مفاهيم الحقوق يتغير بالنسبة لها.
@FofKEDL