إلى ذلك، أكد مصدر في هيئة الجمارك لـ «اليوم» أن هناك برنامجًا يوميًا لجميع مرافق الجمرك، حيث يتم من خلاله تعقيم وتنظيف المكاتب والساحات ويتم متابعته من قبل المختصين بالتشغيل والصيانة، كما تم تحويل البصمة من ملموسة إلى مقروءة ببطاقة العمل عن بُعد، ويتم تطهير منطقة الشحن والشاحنات من قِبَل فريق بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد بشكل مستمر.
الطرود والأمتعة
وأضاف إن هناك تعاونًا مع المحجر الصحي الذي يقوم بفحص جميع سائقي الشاحنات القادمة والمغادرة، كما تمّ توزيع دليل الإجراءات الاحترازية والوقائية على جميع العاملين من موظفين ومخلّصين جمركيين يوضح كيفية التعامل مع الطرود والأمتعة والأشخاص، وتزويدهم بالكمامات والقفازات والمعقمات وتوفير جهاز كشف وقياس الحرارة على البوابة التي تمّ تحديدها للدخول بعد إغلاق البوابات الأخرى كإجراء احترازي وتسليمها للأمن الجمركي، حيث بلغ إجمالي الشاحنات التي دخلت المملكة ١١٢٧٢ شاحنة، وعدد الشاحنات التي خرجت نحو ١٠٣٩٧ شاحنة.
وأفاد مصدر بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن حركة البضائع زادت ٣٠٪ خلال هذه الفترة خوفًا من إغلاق المنافذ من قبل المصدّرين والمستوردين، وقد يكون لهذا تأثير على الحركة في جسر الملك فهد.
المستهلك النهائي
وأضاف مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للنقل أحمد السليمان، إن الهيئة قامت ولا تزال تعمل مع جميع اللجان الرسمية لدعم حكومة المملكة لمحاربة فيروس كورونا المستجد لضمان تدفق البضائع من وإلى جميع مدن المملكة بكل سلاسة للوصول إلى المستهلك النهائي.
وحول منح التصاريح للشاحنات، ذكر أنه لا يوجد عدد محدد من الشاحنات مصرح لها بالدخول أو الخروج من المملكة وقد يكون للإجراءات الاحترازية والصحية من قِبَل الجهات المعنية لضمان عدم انتقال العدوى وتفشي المرض لجميع العاملين في قطاع النقل والجهات المعنية في جسر الملك فهد أثر على سلاسة حركة البضائع والشاحنات.
وحول مسؤولية تعقيم الشاحنات، أفاد أن المسؤولية تقع على المجتمع بأكمله وليس جهة معينة لمحاربة هذا الوباء، ولكن وزارة الصحة والأمانات بالتعاون مع الجمارك تقوم بدور كبير جدًا في هذا الخصوص.