وقال عضو المقاومة الإيرانية فريد ماهوتشي لـ«اليوم» الإثنين، إن النظام يعاني من العواقب، لدرجة أن مستقبل وتوقعات ما بعد «كورونا» أصبح كقنبلة متفجرة في وجه هذا النظام.
وأضاف ماهوتشي أن سياسة التستر والكذب التي اتبعها نظام الملالي في قضية النشر والإعلان عن كارثة فيروس كورونا عبر وسائل الإعلام من بداية الجائحة حتى اليوم، أدت لفشل في الإدارة والتحكم بهذه الأزمة، وعدم وجود طريق محدد للحل وانعدام المساعدة الشعبية.
وزاد: في الحقيقة، فإن تحدي كورونا في إيران يملك وجهين متفاوتين بشدة، وجه حيث لا يكترث الناس للنظام، ويعملون فيه على حماية ومساعدة بعضهم البعض، ووجه ينسج فيه عنكبوت نظام الملالي شبكة حول نفسه.
إلى ذلك، أشعل فيروس كورونا جدلا حادا غير متوقع بين النظام الإيراني والصين، حول المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا، واحتدم هذا الجدل خاصة بين وزارة الصحة الإيرانية والسفير الصيني في طهران.
وأثار انتقاد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية لأسلوب الصين في نشر الإحصائيات العلمية حول جائحة كورونا، حفيظة سفير بكين في طهران.
لذا سعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى لملمة الأمر قبل أن يتحول إلى أزمة سياسية بين طهران وأهم شريك تجاري لها في ظل العقوبات وانتشار كورونا.