وطبقت فور وصول القادمين إلى المطار كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وتضمنت (12) مرحلة يتم تطبيقها منذ الوصول إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم إلى مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الاركاب.
فحص فوري
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية، وعند الاشتباه بوجود حالة يتم عزل الراكب عن البقية، ومن ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجمارك يتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب.
فرز وسلامة
وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحة في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لوزارة التعليم، والمزود بكافة الخدمات وإجراءات السلامة، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة، وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الاجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.
وكان في استقبال العائدين 39 حافلة للركاب و4 حافلات صغيرة مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة و6 حافلات لنقل العفش، وتم نقلهم مباشرة للعزل الصحي للاطمئنان على صحتهم.
احتواء المواطن
وقال المواطن باسم الشراري: إنه قادم من أستراليا المبتعث إليها للدراسة، مبيناً تعاون السفارة السعودية معهم، وقدم شكره للمملكة على ما قامت به من جهود في الاهتمام بهم، مبيناً أن بعض الدول قد تخلت عن مواطنيها، حيث تقوم مملكتنا باحتواء المواطن ولا تتخلى عنه مهما حدث.
الشوق لأرض الوطن
وقال المواطن خالد العجمي: إن الأمور سارت كما ينبغي، مبيناً أن السفارة قامت بتقديم جميع واجباتها من تاريخ تعليق الطيران إلى عودتهم إلى أرض الوطن. وأوضح أنه كان في رحلة سياحية في كوالالمبور، مؤكداً أن ما فعلته الحكومة هو للحفاظ على صحة المواطن.
رعاية تامة
وأكد المواطن محمد المالكي: أنه كان في رحلة علاج على حسابه الخاص في ماليزيا، وبعد انتشار الوباء ساءت حالته الصحية فقامت الحكومة السعودية بتوفير الرعاية التامة له لمدة ثلاثة أسابيع ومن ثم يومين في الفندق ثم إلى أرض الوطن، وعبر عن سعادته بعودته إلى المملكة، وأضاف واصفاً السفارة «أخجلونا بمواقفهم الرجولية».
جهود عالية
وقال المواطن أحمد خوجه: إن وزارة الخارجية ووزارة الصحة وجميع الجهات المعنية قامت بجهود عالية لعودة المواطنين من الخارج، مبيناً أنه قادم من كوالالمبور حيث تواجد هناك للسياحة، مؤكداً أن جهود السفارة كانت على أكمل وجه، وتقديم الخدمات متميز جداً.
استقبال وطمأنة
وأوضح المواطن خالد القحطاني أنه قادم من ماليزيا حيث تواجد هناك للسياحة، وأكد أن السفارة السعودية قامت باهتمام كبير بالمواطنين، من استقبال وتنظيم ووجبات وتوديع، حيث استقبلتهم في فندق وطمأنتهم بأن الأمور سليمة، وقال عن فرحته بوصوله إلى أرض الوطن (وطني الحبيب ولا أحب سواه).
احتضان الأم
وقدم نواف العنزي شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وسمو وزير الخارجية، وبين أن السفارة السعودية بكوالالمبور، قامت بأجمل استقبال حيث اختارت للمواطنين أفضل الفنادق مع تقديم الوجبات يومياً من مطاعم متنوعة، كما تم توفير مستشفى وسيارة خدمات للخروج وقت الضرورة، وغسيل الملابس، واصفاً المملكة بأنها تهتم بالمواطنين كما تهتم الأم بابنها، مبينا أنه يعمل هو وزوجته في وزارة الصحة، وهما على استعداد للعمل كأقل واجب يقدمه للوطن، واصفا فرحته بالكبرى.
يوم العيد
وقالت رحاب العنزي إن مشاعرها كأنها يوم العيد فرحاً بعودتها لأرض الوطن، وقدمت شكرها للقيادة الرشيدة والسفارة السعودية في كوالالمبور على ما أبدته من اهتمام تجاه كافة المواطنين.