DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الديدحان.. زهرة «نهاية الشتاء» الحمراء في براري الشمال

النباتات الموسمية تزين المنطقة وتجذب السياح

الديدحان.. زهرة «نهاية الشتاء» الحمراء في براري الشمال
تشتهر منطقة الحدود الشمالية بتعدد الأعشاب البرية التي تنبت في تربتها، لاسيما بعد هطول الأمطار، وتشبّع التربة بالماء، ومنها: «الديدحان، قليقلان، قحويان، الصفار، حوذان، الشيح، الربلة، القفعى، الجريد، غفش، حنوه، جهق، خزامى، مليح، قريص، نفل، خبيز، بابونج، حوذان، حمباز، رجل الغراب»، وأنواع أخرى من النباتات التي تزين المكان على امتداد نظر العين، وتجذب السياح للمنطقة.
الأكثر شهرة
وبرزت من بين تلك النباتات العشبية وردة الديدحان الأكثر شهرة من النباتات الموسمية، وظهرت بشكل لافت ومُبهج، وامتد انتشارها لمسافات بعيدة من براري الحدود الشمالية حتى غدت كالبستان المتزين بالورود.
شقائق النعمان
وتُعرف «وردة الديدحان» في المصادر العربية باسم «شقائق النعمان»، ولها عدة أنواع منها: ورود حمراء بدون بقع سوداء والأوراق وأقماع الأزهار ملساء، وبرية خشنة، ويوجد وينتشر في منطقة الحدود الشمالية وأزهاره أكبر حجمًا من الأولى، ووردة لونها ما بين الزهري والأحمر، وهي أصغر في الحجم، ووردة برتقالية اللون، وآخر الأنواع الديدحان الوردي.
آخر الشتاء
وينبت الديدحان في آخر فصل الشتاء ومكان نباته منطقة الحدود الشمالية، ولا ينبت إلا في السنوات غزيرة المطر، وهي من أجمل الورود بلونها الأحمر، وتظهر في شهر مارس بالفياض التي يجتمع فيها الماء، فينبت بها أجمل الأعشاب العطرية مثل الشيح والقيصوم والجعدة والبابونج، إضافة إلى النفل والخزامي والشقارة.
زهرة الشمال
وذُكِرت الديدحان، في «موسوعة الثقافة التقليدية» بأنها من النبات المتباين في شكله، ويُعرف باحمرار لونه، وأوراقه الشريطية، فيما ذكرت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أن لهذه الزهرة عدة أسماء محلية وإقليمية شائعة منها: المغزرة، البختري، الحسار، لكن الاسم العلمي لها هو «roemeria hybrida»، ويتبع فصيلة الخشخاشية، وتنبت في أواخر فصل الشتاء إبان فترة غزارة هطول الأمطار، وتُعرف باسم زهرة الشمال.
إلهام الشعراء
وأشهر مَن كتب عن زهرة الديدحان الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري «يرحمه الله»، في قصيدته الرائعة «يقول من عدا»، وذُكرت كذلك على لسان شعراء آخرين، فذاعت شهرتها، واختار عدد من الجهات الحكومية في منطقة الجوف الديدحان عنوانًا لاحتفالها بربيع عام 1440هـ، وأطلقت عليه مهرجان الديدحان.