وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في مركز الخط الساخن، مضيفا إن المركز يقدم خدمات كبيرة للوطن أولا في المرحلة الحساسة مع الجهود الكبيرة المبذولة لمكافحة جائحة كورونا، ثانيا فإن العاملين يقدمون خدمات جليلة للمرضى من خلال التواصل المباشر وتقديم الاستشارات الطبية وكذلك تقديم النصح للمرضى بخصوص الآليات المناسبة لمواجهة الظروف الصعبة.
وقال استشاري الأمراض الباطنية والصدرية بمستشفى القطيف المركزي د. محمد الرمضان، إن المرضى الذين يعانون مشاكل تنفسية وصدرية مزمنة معرضون لزيادة المضاعفات عند الإصابة بفيروس كورونا، مشددا على اتباع التوصيات كالابتعاد قدر الإمكان عن المشاركة في الأجهزة التنفسية بين أفراد الأسرة.
وذكرت مديرة المختبر وبنك الدم بمستشفى القطيف المركزي د. سميرة الصفواني، أن البنك كان وما زال وسيبقى بحاجة للمتبرعين. وأضافت إن جائحة كورونا أضافت عبئا زائدا عبر الحاجة للمتبرعين بصورة كبيرة. مؤكدة أن بنك الدم بحاجة للمتبرعين حتى بعد القضاء على جائحة كورونا. ودعت المواطنين للتبرع بالدم، مرجعة ذلك لتوقف بنك الدم عن العمل نتيجة جائجة كورونا، مؤكدة أن التوقف لمدة 14 يوما أثر كثيرا على مخزون الدم.
وأكدت أن الإجراءات الاحترازية المتخذة في بنك الدم تتمثل في التباعد بين المتبرعين وكذلك التعقيم المستمر للأسرة الموجودة في البنك، مشددة على أن الوضع في البنك آمن، مشيدة بالمبادرات العديدة التي أطلقها بعض المواطنين للتبرع بالدم للمرضى.
من جانب آخر أشاد مدير العلاقات العامة بمستشفى القطيف المركزي عبدالرؤوف الجشي بمبادرة المواطن علي العوامي «من أهالي بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف»، في تشجيع أفراد أسرته على التبرع بالدم، لافتا إلى أن المبادرة ساهمت في تجميع 56 متبرعا من أسرة العوامية دفعة واحدة للمساهمة في رفع مخزون الدم في بنك الدم بالمستشفى.
بدوره أوضح المواطن علي العوامي، أن فكرة المبادرة جاءت من الأسرة للمساهمة في زيادة مخزون بنك الدم بعد المناشدات المستمرة من المستشفى.