وتمتد الأبراج التي تبعد أربعة كيلومترات عن بعضها البعض، من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في صحراء «باداين جاران» وصحراء «تنغر»، وفي العصور القديمة، كان يتم إشعال الأبراج التي تربط الجدران الطويلة لتنبيه الجنود عند اقتراب الأعداء.
ولا تزال بقايا بعض الأبراج محفوظة بشكل جيد، في حين أن البعض الآخر بات أكواما صخرية متحللة، وتوجد في ولاية آلشا في منغوليا الداخلية بقايا وفيرة من سور الصين العظيم الذى يبلغ إجمالى طولها أكثر من 300 كم.