وكانت باكورة هذه الجهود حملة «أنا مسؤول» التي تبناها مجلس المسؤولية الاجتماعية، والتي سعت إلى تعزيز المسؤولية الفردية تجاه الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات المعنية، وبث روح الطمأنينة في المجتمع، والتي لاقت صدى واسعًا في مختلف المنصات.
«مجتمع واعي»
تبع ذلك حملة «مجتمع واعي»، التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة ومع مجلس الجمعيات الأهلية، وبتمويل وشراكة مجتمعية من الهيئة العامة للأوقاف وإحدى المؤسسات الخيرية، والتي نفذت عددًا من البرامج التوعوية والتثقيف الصحي لأبناء المنطقة والمقيمين عن كورونا، ووزعت حقائب وقائية تحتوي على أدوات التعقيم والنظافة والوقاية.
عمل تطوعي
وبالتزامن مع إطلاق منصة العمل التطوعي، دشن سمو أمير الشرقية مبادرة عطاء الشرقية؛ للإسهام في إتاحة المجال للعمل التطوعي التخصصي في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
دعم واهتمام
ثم جاءت حملة «خير الشرقية»، والتي دشنها سمو أمير المنطقة الشرقية، وتحظى بدعم واهتمام سموه الكريم وسمو نائبه، ومتابعتهما المستمرة لأنشطتها، وتقدم «خير الشرقية» المساعدة للفئات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، وأصحاب المهن المتعطلين عن العمل، والعمالة المتضررة، وتوزع الحملة السلال الغذائية التي تتناسب مع احتياجات المجتمع لا سيما في شهر رمضان الفضيل، وشملت «خير الشرقية» كافة محافظات المنطقة، بشراكة بين عدد من الجهات الحكومية، وغير الربحية، والقطاع الخاص ممثلا في الغرف التجارية في المنطقة الشرقية.
مساعدات نقدية
وقدمت «خير الشرقية» منذ انطلاقتها مساعدات نقدية تجاوزت 12 مليون ريال، فيما بلغ عدد الوجبات الموزعة أكثر من 35 ألف وجبة، بالإضافة إلى 27 ألف وجبة إفطار صائم منذ انطلاقة شهر رمضان المبارك، وتجاوزت السلال الغذائية الموزعة 51 ألف سلة.
سداد فواتير
وبادرت الحملة بسداد فواتير عدد من الأسر المحتاجة، بقيمة تقارب 4 ملايين ريال، وقدمت خدمات صحية بقيمة تقارب نصف مليون ريال، بالإضافة إلى خدمات تقنية للأسر المتضررة تصل إلى 160 ألف ريال، بالإضافة إلى خدمات توعوية وتثقيفية تقترب قيمتها من 22 ألف ريال.
وقدمت حملات الدعم المجتمعي في المنطقة الشرقية قرابة 10 آلاف خدمة تعليمية، وشارك في هذه الجهود أكثر من 6400 متطوع، والعدد في تزايد.