تلك الفرص التي تحدث عنها الأستاذ الرميان هي ما ينبغي أن نتوسع فيه لأن الدراسات الاقتصادية تؤكد الحاجة إلى الاستثمار فيها، ولا يتوقع أن تظل الأزمة الصحية لفيروس كورونا مقيدة للعالم واقتصاداته دون سقف زمني محدد، فقريبا ينكشف الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها، ما يتطلب استعدادات لاغتنام الفرص الاستثمارية التي تطرأ أو حتى التي يمكن أن نبتكرها وننفذها في اقتصادنا الداخلي أو نستثمر بها خارجيا.
الاستثمارات الصحية نفسها تبدو مغرية وملهمة، ويمكن للصناعات الدوائية والبحثية أن تشكل استثمارا قويا في حاضر ومستقبل البشرية، لأنه من المهم أن يصل البشر إلى التقاط المهددات الصحية في وقت مبكر والتعامل معها بصوة علمية عاجلة قبل أن تتطور الأمور كما في وضعنا الحالي وأصبح العالم بأكمله تحت قيد الفيروس ومع مزيد من الضحايا، لذلك فلا بد أن يكون هناك استثمار صحي وعلمي في احتمالات مثل هذا الوباء وحتى برامج التوعية الصحية لأنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أي خلل صحي بهذا المستوى يتسبب في كوارث اقتصادية ضخمة.