• من رمضان نتعلم الحلم.. الحلم ينأى بك عن المشكلات التي تجلب لك الصداع والقلق. وفي الحديث: «إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق فإن سابه أحد أو شاتمه أحد فليقل إني صائم».
• في رمضان يتقرب المرء من ربه بالعبادات.. موسم رمضان متخم بالعبادات ذات الأجور المضاعفة، فالعمرة تعدل حجة، وبقيام ليله يغفر لك، وفيه زكاة الفطر، وأجر تفطير صائم... الخ.
• رمضان أكثر شهر يذكرك بالقرآن.. الشقي من حرم نفسه تلاوة هذا الكتاب أو تدبره أو حتى سماعه.
• من رمضان تعلمت ضبط الوقت، الذي هو كالسيف.. فبالإضافة لأوقات الصلوات الخمس، هناك مواعيد الإفطار والإمساك، ووقت دخول الشهر وخروجه، ودخول العشر الأواخر، ووقت إخراج زكاة الفطر.
• من رمضان تعلمت أهمية الاجتهاد والسباق المحمود.. فليلة القدر خير من ألف شهر. وكيف يحرص المسلم على اغتنام وقتها في توظيف الطاعات وحشد العبادات التي يستطيعها، طمعا في الأجر.
• في رمضان نتعلم أهمية الجانب الاجتماعي والاقتراب من الفقراء عبر إغنائهم بالزكاة، والإغداق عليهم بالصدقات لمساعدتهم على تجاوز شظف العيش وترميم تقلبات الحياة.
• التواصل الاجتماعي يبلغ ذروته في رمضان، فالتسابق على تفطير الصائمين تقارب، والتزاور الأسري تلاحم.
• تطوير الذات جانب مهم.. هو الآخر حاضر في رمضان.. التمسك بالطاعات وجر النفس إليها، والابتعاد عن السلبيات وكبح جماح النفس ضرورة للتخلص من السلبيات.. وكمثال على إحداث التغيير.. (أسير التدخين)، رمضان فرصة له للخلاص.
• من رمضان تتعلم أهمية الصحة.. فالصوم صحة، وقرأت أن بعض الأطباء الغربيين يوصون بعض مرضاهم بالامتناع عن الأكل والشرب ساعات طويلة.
وأخيرا..
رمضان هذا العام نعيشه بشكل مختلف بسبب جائحة كورونا التي تحتم علينا تغيير عاداتنا، فعلى الناس مراعاة هذا الظرف الطارئ وإحلال البدائل، فتفطير الصائم يكون عبر الجمعيات وتحويل المال عبر النت، والتواصل الاجتماعي يكون عبر الاتصال وتفعيل «القروبات».
* قفلة..
قال أبو البندري غفر الله له:
الإسلام يريدك أن تكون (رمضانيا)، تعيش رمضان حقيقة لا تظاهرا.. وتأمل معي حديث: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه».
ولكم تحياااااتي..
@alomary2008