أجد الطمأنينة، السكينة والهدوء النفسي، كل معضلة تتبدد من أمامي وكأنها لم تكن، كل ضائقة تنفرج وتتحلل من عقدها التي بان ضعفها بقول الله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».
(غ)
اطمئن:
لأن عقبات الطريق تصبح هي الطريق نفسه، لا تنس ذلك أبدا، داخل كل عقبة هناك فرصة مواتية للنجاح، ولو فقدت الفرص، تذكر أن الفرص تشبه الحافلات، فهناك دائما حافلة أخرى قادمة. وتذكر قول الله تعالى: «إن مع العسر يسرا».
(ر)
اطمئن: وثق تماما..
بأنك قادر على تجاوز الأزمات، فمن الطبيعي أن تكون حياتك كرسم تخطيط القلب متذبذبة لكنها طبيعية. فعقل الغزال يخبره بأن يركض لأن هناك خطرا محيطا به، فيركض أحيانا نحو الخطر نفسه، أما الإنسان فيستطيع تفحص المشكلة قبل أن يتصرف ليجد لها الحلول. وتذكر قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ».
(ي)
اطمئن:
وراجع التفاصيل التي أرقت يومك، وما زالت ترهقك، حتما ستجدها تافهة جدا، لا تستحق منك كل هذا القلق والتوتر، وتذكر أن الشمس ليست حارة فقط، بل أيضا مشرقة ودافئة. وتذكر قول الله سبحانه: «أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ».
(د)
اطمئن:
وثابر ولا تتراجع عن أحلامك، لا تستسلم للمحبطين، لا تجعلهم يقتلون طموحك، دافع بقوة.. فالبعض مهمتهم قتل الطموح، لأن هذه مهنتهم الغبية التى اشتغلوا بها.
(ا)
اطمئن:
وتوكل على الله، واستذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، لما ألقي في النار فقال: «حسبنا الله ونعم الوكيل» فجعلها الله عليه بردا وسلاما. والتوكل من أسباب حب الله تعالى للعبد، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ».
(ت)
هنا..
أنا مطمئن، لأن كل شيء مع الله يصغر، كل بلاء لو كان عظيما ومخيفا يتلاشى بإذن الله، هنا تذكر قول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم: «واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك».
@kha9966