DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ميليشيات الوفاق ترفض هدنة الجيش الليبي

ميليشيات الوفاق ترفض هدنة الجيش الليبي
ميليشيات الوفاق ترفض هدنة الجيش الليبي
الوفاق ترفض الهدنة وتعلن استمرار القتال في ليبيا (متداولة)
ميليشيات الوفاق ترفض هدنة الجيش الليبي
الوفاق ترفض الهدنة وتعلن استمرار القتال في ليبيا (متداولة)
رفع الجيش الوطني الليبي درجة الاستعداد على كافة محاور العاصمة طرابلس لمواجهة أي هجوم محتمل من ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من النظام التركي، بعد رفضها الهدنة الإنسانية.
وزعمت حكومة الوفاق أن ما سبق من انتهاكات وخروقات يجعلها لا تثق أبدًا فيما يُعلن من هدنة، وأشارت في بيان، مساء الخميس، إلى أن أي وقف لإطلاق النار وصولًا إلى هدنة حقيقية يحتاج إلى ضمانات دولية. وكان الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أعلن «الأربعاء» أن الجيش استجاب لدعوات المجتمع الدولي ودول شقيقة وصديقة بوقف فوري للقتال خلال شهر رمضان، وشدد في الوقت ذاته على أن القوات المسلحة الليبية ستحتفظ بحق الرد على أي تهديد أو تحركات مشبوهة وخرق للهدنة من الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق. يأتي هذا فيما حثت البعثة الأممية في ليبيا، في بيان «الخميس» الأطراف الليبية على اغتنام الدعوات إلى الهدنة من أجل استئناف محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
ودعت البعثة ما وصفتها بـ «الدول التي تغذي النزاع بشكل مباشر من خلال توفيرها الأسلحة والمرتزقة»، والمجتمع الدولي إلى استخدام نفوذه لضمان الالتزام بحظر التسليح وإنفاذه على النحو الذي دعا إليه مؤتمر برلين ونص عليه القرار رقم 2510 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تدخّل تركي
وفي تأكيد على استمرار تدخّل نظام أردوغان في الشؤون الليبية، قال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي: تركيا وقفت إلى جانب الشرعية في ليبيا، ودعمت جهود الحل السياسي. وجدّد دعم أنقرة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، ووصف الجيش الليبي بعصابات غير مشروعة تستهدف الشعب المدني دون أي تمييز.
واستفزت انتقادات الإمارات للدور العسكري التركي في ليبيا، الوزير التركي أقصوي الذي وصفها بأنها اتهامات بشعة بحق بلاده لا أساس لها.
من جهته، قال نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا الشيخ السنوسي الحليق إن «خارطة الطريق» التي أعلنها رئيس البرلمان عقيلة صالح لا تتعارض مع التفويض الشعبي للجيش بإدارة شؤون البلاد وإسقاط اتفاق «الصخيرات»، مشددًا على ضرورة التوافق بينهما.