ودعت البعثة ما وصفتها بـ «الدول التي تغذي النزاع بشكل مباشر من خلال توفيرها الأسلحة والمرتزقة»، والمجتمع الدولي إلى استخدام نفوذه لضمان الالتزام بحظر التسليح وإنفاذه على النحو الذي دعا إليه مؤتمر برلين ونص عليه القرار رقم 2510 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تدخّل تركي
وفي تأكيد على استمرار تدخّل نظام أردوغان في الشؤون الليبية، قال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي: تركيا وقفت إلى جانب الشرعية في ليبيا، ودعمت جهود الحل السياسي. وجدّد دعم أنقرة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، ووصف الجيش الليبي بعصابات غير مشروعة تستهدف الشعب المدني دون أي تمييز.
واستفزت انتقادات الإمارات للدور العسكري التركي في ليبيا، الوزير التركي أقصوي الذي وصفها بأنها اتهامات بشعة بحق بلاده لا أساس لها.
من جهته، قال نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا الشيخ السنوسي الحليق إن «خارطة الطريق» التي أعلنها رئيس البرلمان عقيلة صالح لا تتعارض مع التفويض الشعبي للجيش بإدارة شؤون البلاد وإسقاط اتفاق «الصخيرات»، مشددًا على ضرورة التوافق بينهما.