وهناك الكثير من الإستراتيجيات التي يمكن طرحها في مناهج التعليم العام بشكل يتناسب مع عقلية الطفل. خاصة ونحن نرى أن معدل ذكاء أطفالنا ونسبة استيعابهم للمعلومة تتزايد وذلك بتوافر التقنيات وتعدد المصادر المعرفية والعلمية المتنوعة. ولكن يجب أن تكون هذه المقترحات المذكورة بإستراتيجياتها علمية تطبيقية بعيدا عن الأسلوب النظري التقليدي الذي لا يتناسب مع عقول أطفالنا في هذا الزمن.
وبالتركيز على الطفل وتوعيته بشكل علمي وعملي، سوف يؤثر ذلك على البيئة المنزلية للطفل. مما يجعل الطفل أكثر تنبها وحرصا على تواجد أدوات الأمن والسلامة في المنزل، ولربما تكون طريقة سليمة ليتنبه الكبار في أهمية أخذ الحيطة والحذر عن طريق توافر أدوات الأمن والسلامة.
ولأن بعضنا لا يرى ما يراه أبناء الوطن في الدفاع المدني، فإن حرصهم يدفعهم لتوعية المجتمع بأهمية توخي الحذر عن طريق توفير أدوات السلامة في المنزل. فالتوعية الوقائية المنزلية سوف تساعد رجالنا في الدفاع المدني على سرعة عملهم وتقليص نسبة الأضرار. فالبعض منا يجهل والبعض الآخر يتهاون والقليل يستبعد حدوث الحوادث التي إن حدثت -لا سمح الله- فلا ينفعنا الجهل. شكرا لرجال الدفاع المدني على اهتمامهم بسلامة الفرد في بيئته المنزلية التي كانت غاية دفعتهم لإطلاق مبادرتهم التوعوية التي تعنى بسلامة وصحة المواطن والمقيم.
@FofKEDL