وأضافت: أثناء وجودي في الإمارات بعيدا عن منزلي ومعملي وأدواتي التي اعتدتها لطرح أعمالي الفنية، في انتظار إعلان عودتنا للوطن، لم يكن أمامي سوى قراءة الصحف والمجلات الإماراتية، وبسبب هذا الاختلاف، وحسب الأدوات والألوان التي استطعت توفيرها واستخدامها في عزلي الفندقي، أتت فكرة عمل فني عبارة عن دفتر أوثق فيه حركة نشر الأخبار والأحداث من خلال الصحف الورقية والمطبوعة في دولة الإمارات، وأعيد صياغتها من وجهة نظري، فكل صفحة في هذا العمل الفني تحمل قصاصة ورقية فيها خبر أعيد هيكلته لأسلط الضوء عليه، إما بتأكيده أو إنكاره أو تضخيمه، أو حقيقة أضعها في إطار كوميدي أو درامي ساخر.
وأشارت «شلدان» إلى أنها أطلقت اسم «في عصر فخامة كوفيد التاسع عشر» على العمل الفني، والذي له نصيب من المحتوى المقدم، حيث حمل اسم كوفيد التاسع عشر كاسم ملك من زمن العصور الوسطى، وحل ضيفا ثقيلا على العصر الحالي.