وتضمنت التوصيات التي خرجت بها المجموعة في بيانها الختامي، تقديم الدعم الكافي لتوظيف التقنيات الحديثة في أبحاث المجال الصحي والاستثمار فيها، وتيسير مهام الأطقم الطبية المرابطة حول العالم على صحة الشعوب.
وأشارت إلى أنه بالرغم من محاولات التوظيف القصوى، إلا أن المزيد ما زال من الممكن تطبيقه، على سبيل المثال لا الحصر، فإن توظيف الذكاء الاصطناعي في أبحاث تطوير العلاجات واللقاحات أحد هذه الفرص الهائلة الكامنة غير المستغلة بعد، هذا بينما تتسع هذه الإمكانيات الهائلة تلك للذكاء الاصطناعي، لتشمل فرص التطبيب عن بُعد ومراقبة الوظائف الحيوية للمرضى أولا بأول، فضلا عن تحسين الخدمات اللوجستية داخل المستشفيات، وحتى استخدام روبوتات الدردشة في تواصل المعرفة الصحية مع المواطنين على نحو دقيق وشفاف ولحظي.
وتطرق البيان الختامي لأهمية تعاون مجتمع الأبحاث والقطاعات الخاصة في استخدام التقنيات الحديثة والحلول الرقمية لسد الفجوات شديدة الصلة بقضية جائحة كوفيد -19 كتصنيع المستلزمات والمعدات الطبية، بما يشمل أدوات الوقاية الشخصية وحتى أجهزة التنفس الصناعي، والتي تعتبر ضرورة لعبور المرحلة الآنية، وتستوجب استثمار كافة المنجزات التكنولوجية والرقمية لتوفيرها للجماهير بالكثافة المطلوبة وفي الوقت المناسب.
وتضمنت التوصيات تبني التقنية وتوظيفها في مجال الأعمال كضرورة مُلحة في زمن الجائحة مطالبة رواد الأعمال لا سيما أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة، بضرورة تبني وتثبيت التقنيات الرقمية الأكثر تعقيدًا، ومن الممكن أن تبدأ من تقنيات العمل عن بعد كأحد حلول العمل الذكية، لكنها لا تتوقف عند هذا الحد، لتشمل المزيد الذي يمكن الاستفادة منه، كدعم أنظمة الإنتاج الرقمي، لا سيما في هذه الفترة، فضلا عن تقنيات التوريد الرقمي والمدفوعات الإلكترونية بالتأكيد.