دحر الإرهابيين
ونفى مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب وفاة آمر «الوطية» أثناء استهداف قوات الوفاق للقاعدة العسكرية، وقال إن قوات الجيش دحرت ميليشيات الوفاق وقتلت عددًا من عناصرها بينهم القيادي بالوفاق فراس الوحشي، وأشار المحجوب إلى أن الهجوم أدى إلى وفاة معاون آمر كتيبة حماية قاعدة «الوطية» الجوية الرائد أسامة امسيك.
فيما تحركت فرقة من القوات الخاصة بكتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للجيش الليبي، لدعم ومساندة باقي الوحدات في محاور جنوب العاصمة طرابلس بعد تعزيزها بأحدث العتاد والتجهيزات.
ووفقًا لصفحة «شعبة الإعلام الحربي» على «فيس بوك»: تُعد هذه الفرقة «إحدى فرق النخبة والتي تلقت تدريباتها على أعلى مستوى وبأحدث أساليب التدريبات القتالية في حرب الشوارع.
وحول الأوضاع في العاصمة طرابلس، تواصل قوات الجيش الوطني الليبي استهداف عناصر الميليشيات جنوب العاصمة، والرد على مصادر النيران، وتجددت الاشتباكات أمس في محيط وادي الربيع جنوب طرابلس، واستهدف الطيران الحربي التابع للجيش تمركزات لقوات الوفاق ببوابة رأس يوسف بمدينة العجيلات وآخر عند بوابة زوارة.
الطغاة الأتراك
من جهته، طالب الدبلوماسي الليبي رمضان البحباح بضرورة استمرار الجيش الوطني الليبي في معركته لتحرير كامل التراب الليبي من الميليشيات المسلحة المدعومة من أردوغان ورئيس حكومة الوفاق غير الشرعية فايز السراج، مشيدًا بنجاح الجيش في إلحاق هزيمة نكراء بالعصابات الإرهابية على تخوم قاعدة عقبة بن نافع (الوطية). وأضاف: قواتنا المسلحة سيكون غضبها ساحقًا لإحراز المزيد من الانتصارات لتحرير بلادنا، ووصف البحباح الداعين للحلول السياسية بـ «عباد السلطة» الناهبين لثروات البلاد والمتلذذين بمعاناة الشعب، مؤكدًا أن الحل الجذري لأزمة ليبيا هو عسكري بامتياز لإنهاء العبث والفوضى والجريمة المنظمة والتدخل الخارجي، لافتًا إلى أن الإرهابي أردوغان سيدفع ثمنًا غاليًا لحماقاته في ليبيا، مؤكدًا أن الأراضي الليبية ستكون جمرًا تحت أقدام الطغاة الأترك المعتدين.