حيث بعد انتهاء الأزمة والعودة الى الشارع التجاري وفتح الأسواق ورحلات الطيران العالمية، حتما سترافقها ضخامة عمليات شرائية غير مسبوقة يدفعها نوع من الشغف المحموم بعد عزلة خانقة دامت لأشهر. تلك هي موجة تسوق أشبه بتسونامي قد يجعل الوضع المالي لدى الفرد والعائلة على المحك ما لم يكن مصحوبا بتخطيط وتنظيم متوازنين. وهذا ما قد يؤثر سلبا على المستقبل المالي لدى الأسرة واستقرارها. وحتى نكون ضمن حيز الأمان يتوجب علينا تطبيق ثقافة الأمن المالي وكيفية تحقيقه.
وأن ما سيكون ضمن تحقيق ذلك هو الاستمرار على ما كنا عليه في أيام الأزمة «حياة بلا كماليات»، الاستغناء عنها والتوقف عن شراء الأشياء غير المجدية، البقاء على الأساسيات الحياتية والتريث قليلا لتحديد ما نريد وما نحتاج، البدء بالادخار وإعادة تقييم النفقات، إعداد خطه تعتمد على الدخل المادي ليكون استخدام الأموال ضمن إطار منظم يحقق التوازن بين النفقات والمدخرات.
@beaijisb1