وعن اللوحة أخبرت الحمود أنها رسمتها عام 2014، وكانت ضمن مجموعة أعمال في معرضها الفردي بمتحف الشارقة للخط، في الإمارات العربية المتحدة، معتقدة أنها عرضت مع المجموعة، ويظهر أنها بيعت عن طريق «الجاليري» الذي يُقدم أعماله في دبي، ضمن مجموعة لوحات سُمّيت «الباقيات» وهي: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
أسلوب جديد
وقالت الحمود: إن اللوحة الموجودة لدى سمو ولي العهد هي «الله أكبر» وأما لوحة «سبحان الله» فقد اقتناها متحف لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، واستخدمت في تلك اللوحة مواد مختلطة، منها: اللون، التذهيب، الحبر، الطباعة بالشاشة الحريرية، وكونت أسلوبًا جديدًا بتشكيل الخط وتكوين اللوحة.
عمل دؤوب
واختتمت الحمود، قائلة: أقول للفنانين في بداياتهم إن العمل الدؤوب لابد أن يلاقي التقدير في النهاية، وهم محظوظون لأن بلادنا انتهجت سياسة لدعم الطاقات والمواهب المحلية، والفرصة أمامهم كبيرة ولكن عليهم أن يضيفوا شيئًا جديدا للفن بشكل عام والفن السعودي بشكل خاص».
السعودية الأولى
جدير بالذكر أن الحمود هي أول سعودية تحصل على درجة الماجستير في الخط العربي والزخارف الهندسية من جامعة سانت مارتن.