[email protected]
رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لأبنائه الطلبة في الداخل لا تقل عن رعايتها للطلاب المبتعثين في الخارج، فهم في قلب القيادة الرشيدة دائما، وقد ظهرت بصورة جلية وواضحة في الأزمة الحالية إثر تفشي فيروس كورونا المستجد بدول العالم في الشرق والغرب، فقد سخرت قيادة هذا الوطن كافة الوسائل لضمان سلامة أبنائها في الخارج من خلال تعاملها مع المبتعثين وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم والتواصل المستمر مع الملحقيات الثقافية في مختلف الدول للاطمئنان على سلامتهم، وهو دور إنساني رفيع جسد تلك الرعاية، فالجهود المتميزة المبذولة من قبل القيادة الرشيدة ونصائحها للمبتعثين بالحيطة والحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية والسهر على راحتهم تمثل دعما واضحا لطلابنا المبتعثين واهتماما كبيرا بسلامتهم وصحتهم في ظل الظروف الصعبة لمواجهة الجائحة الكبرى التي عمت سائر الأقطار والأمصار.
وذلك الدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة لطلابنا في الخارج يعكس من جديد اهتمامها بالمواطنين داخل المملكة أو خارجها حيث يتم توفير كافة الخدمات للمبتعثين السعوديين لاجتياز تلك الجائحة، وتقوم سفارات المملكة وملحقياتها الثقافية بجهود حثيثة ودؤوبة لدعم طلابنا في الخارج وعائلاتهم، فما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لطلابها المبتعثين يعكس صورة رائعة من صور الحرص على سلامة المواطنين وصحتهم فقد سخرت كافة الإمكانات والتسهيلات استشعارا لعمق الأزمة التي تجتاح العالم، وهو تسخير يدل على التزام القيادة الرشيدة بأداء دورها الإنساني خدمة لكل المبتعثين الذين يلهجون بالدعاء إلى المولى القدير بأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - لإكمال مسيرتهما المباركة لخدمة أبناء هذا الوطن في الداخل والخارج وخدمة الإسلام والمسلمين.
[email protected]
[email protected]