وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حرص على إحياء ذكرى انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني.
ونشر وزير الخارجية الأمريكي تغريدة عبر حسابه الشخصي في «تويتر» قائلًا: منذ عامين، أعلن دونالد ترامب، قراره الجريء بحماية العالم من عنف إيران والتهديدات النووية، بالانسحاب من صفقة إيران، الأمريكيون اليوم أكثر أمانًا والشرق الأوسط أكثر سلامًا مما لو بقينا في تلك الصفقة.
ضحايا كورونا
من جانب آخر، أعلنت المعارضة الإيرانية أن عدد الوفيات إثر وباء «كورونا» تجاوز 40.200 شخص في 315 مدينة إيرانية حتى «السبت»، مشيرة إلى أن عدد الضحايا في طهران 6750، وفي قم 3330، وفي خوزستان 2070، وفي كلستان 1250، وفي همدان 1050، وفي لورستان 1045، وفي كردستان 650، وفي جهارمال وبختياري 341، وفي هرمزكان 170 شخصًا.
ووفقًا لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية فإن أطباء كشفوا عن وفاة 13 % من المصابين في إيران، بينما الإحصاءات الحكومية تخفي هذه الحقيقة المريرة، مؤكدة وفاة 300 شخص في مستشفى مسيح دانشوري و60 في مستشفى مداين في طهران، وفي العاصمة هناك 138 مستشفى عام وخاص تستقبل المصابين بالفيروس، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور: تعيش خوزستان في حالة بركانية إثر الإصابة بـ«كورونا». وقال عضو لجنة مكافحة «كورونا» د. مردان: تشهد محافظات «طهران وخوزستان وسمنان ومازندران وكيلان» تزايدًا في الإصابات، والمرض يضرب خوزستان بشكل كبير، وتقع مدينة طهران في حالة حمراء.
أرقام غير واقعية
وفي «قم» يقول أطباء متخصصون إن أرقام وزارة الصحة لا علاقة لها بالواقع، ولفهم الإحصائيات الحقيقية يجب على المرء زيارة المقابر، وأصدر طلاب الطب في الأهواز بيانًا أكدوا فيه أن الوضع الحالي يشكّل تهديدًا خطيرًا للغاية لحياة الآلاف من مواطني المحافظة، وأشاروا إلى أنه بسبب قرارات غير مدروسة وغير مهنية تضاعف معدل الإصابات في خوزستان ثلاث مرات، في حين أن ظروف ومرافق المحافظة لم تعد قادرة على تلبية هذا الوضع.
وفي كرمانشاه، قال رئيس اللجنة الإعلامية للجنة مكافحة «كورونا»: ارتفع عدد المرضى خمسة أضعاف خلال الأيام الماضية.
وكتبت صحيفة «مستقل»: رجال الحكومة يضعون خطة جديدة كل يوم، وغدًا ينكرونها، ثم تركوا المواطنين في مواجهة الفيروس، وليس من الواضح ما الذي ستفعله اللجنة الرئيسية لمكافحة الوباء.