[email protected]
ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من جهود حثيثة لاحتواء فيروس كورونا المستجد تمثلت بسلسلة من الإجراءات الاحترازية الاستباقية الصارمة للحيلولة دون انتشار الفيروس وتقليص آثاره والتعامل مع الأزمة بكل شفافية ووضوح، هذا البذل الحميد قوبل من أبناء هذا الوطن والمقيمين على ترابه بالتزام مطلق بكل ما اتخذ من إجراءات وإرشادات لتمكين الجهات المعنية من مواصلة الحد من ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في المرحلة الحالية والمرحلة المقبلة، فالتعامل مع الجائحة من قبل المواطنين والمقيمين كان في مستوى ما اتخذ من إجراءات بما يدل بوضوح على استشعارهم بالمسؤولية الملقاة على كواهلهم باتباع كافة النصائح والإرشادات والالتزام بها كطريقة مثلى للخروج من الأزمة بسلام.
ولعل من أهم الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس ومحاولة احتوائه هو حظر التجول الجزئي وشبه الكلي في سائر محافظات ومناطق ومدن المملكة منعا للاختلاط والتجمع، فالمكوث في المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى هو السبيل الأمثل لاحتواء الجائحة والتخلص منها، وقد سارع المواطنون والمقيمون في هذا الوطن الآمن إلى تطبيق قرار الحظر، وقد أدى ذلك بالفعل إلى الحد من ارتفاع الإصابات، والتجاوب السريع مع هذا الإجراء الاستباقي يدل دلالة واضحة على ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين، ويدل على أهمية حرصهم للتخلص من هذا الوباء الذي مازال يهدد كافة المجتمعات البشرية في أمنها واستقرارها وطمأنينتها، ويدل من جانب آخر على الاستشعار بالمسؤولية والالتزام بمقتضياتها ومسلماتها.
[email protected]
[email protected]