وأشار إلى توقف الكثير من الشركات العالمية عن التوزيعات أو تقليلها في ظل الأزمات وهذه الجائحة تلحق بالعالم كأكبر أزمة يمر بها العالم في تاريخه مع حدوث توقف شبه تام في جانب الطلب الكلي والعرض الكلي وحدوث حالة عدم التأكد لانفراجها، مؤكدا أن نتائج الشركة وتوزيعات الأرباح أعطت السوق قوة ومتانة وثقة لعودته لمستوياته الطبيعية.
قال الأكاديمي والمستشار الاقتصادي د. سعود المطير إن انخفاض إيرادات أرامكو للربع الأول من عام 2020 بمقدار 16 % عن الربع المماثل من 2019 مع أن الطلب العالمي على النفط انخفض بمقدار يفوق 30 %، يعتبر نجاحا يحسب للشركة، إذ استطاعت المحافظة وبقوة على الاحتفاظ بحصة مبيعات قوية في السوق النفطية رغم فائض العرض الكلي الكبير للنفط.
وأضاف: إن وجود أرباح تحققت بمقدار 62.48 مليار ريال في الربع الأول 2020 أي بواقع 0.32 ريال عن كل سهم، وتوزيع أرباح عن الربع الأول بمقدار 0.3518 ريال، بمعنى أنها وزعت أعلى من الأرباح المحققة للملاءة المالية للشركة ولتعهدها السابق للتوزيع على المساهمين بنفس المعدل كحد أقل ولمدة 4 سنوات، ولذلك يعتبر إنجازا يحسب للشركة لا سيما مع تدهور أسعار النفط ومع الشلل الاقتصادي العالمي نجد أن الأرباح انخفضت بنسبة 25 % مقارنة بالربع الأول من عام 2019.
وأشار إلى توقف الكثير من الشركات العالمية عن التوزيعات أو تقليلها في ظل الأزمات وهذه الجائحة تلحق بالعالم كأكبر أزمة يمر بها العالم في تاريخه مع حدوث توقف شبه تام في جانب الطلب الكلي والعرض الكلي وحدوث حالة عدم التأكد لانفراجها، مؤكدا أن نتائج الشركة وتوزيعات الأرباح أعطت السوق قوة ومتانة وثقة لعودته لمستوياته الطبيعية.
وأشار إلى توقف الكثير من الشركات العالمية عن التوزيعات أو تقليلها في ظل الأزمات وهذه الجائحة تلحق بالعالم كأكبر أزمة يمر بها العالم في تاريخه مع حدوث توقف شبه تام في جانب الطلب الكلي والعرض الكلي وحدوث حالة عدم التأكد لانفراجها، مؤكدا أن نتائج الشركة وتوزيعات الأرباح أعطت السوق قوة ومتانة وثقة لعودته لمستوياته الطبيعية.
