وأوضح المعارض الإيراني موسى أفشار أنه نقلاً عن وكالة أنباء فارس المتحدثة باسم قوات الحرس الثوري، ندّد مساعد رئيس مجلس الشورى للشؤون السياسية ، أمير عبداللهيان، وهو أحد مرتزقة خامنئي، في نهاية أبريلالماضي بقرار ألمانيا، وبلهجة الديبلوماسيين الإرهابيين لنظام الملالي المصحوبة بالتهديد والوعيد، واصفا القرار بأنه «خطأ استراتيجي». وزعم إنّ خضوع ألمانيا للسياسات «الأمريكية- الصهيونية» القذرة سيعرّض مصالح برلين في المنطقة إلى الخطر.
ويرى عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار أنه بغض النظر عن التصريحاتالعشوائية لعناصر النظام ووسائل إعلامه حول قرار حظر أنشطة ميليشيات «حزب الله» في ألمانيا وتصنيفه منظمة إرهابية، فإن الظاهرة المؤكدة والمتفق عليها من قبل الجميع، هي الضغط المتزايد والمستمر على المرشد خامنئي، مشيرا إلى أن «حزب الله» هو أكبر ميليشيا إرهابية طوّرها الملالي، كما أنه بمثابة عكاز يعتمد عليه النظام لتحقيق حلمه بتشكيل ما يسميه «الإمبراطورية الإسلامية» وجعله واقعاً، لكن قرار ألمانيا كان ضربة قوية على هيكل هذه الإمبراطورية الزائفة.
وأضاف: الآن يواجه «العمق الاستراتيجي» للنظام تحديات جسيمة من قبل الشعوب المضطهدة في تلك البلدان، اليوم تشكل الانتفاضات الشعبية من العراق إلى لبنان تهديداً خطيراً لحكومات الملالي بالوكالة، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ بيت خامنئي العنكبوتي في إيران، بات مرمى لنيران غضب الشعب الإيراني وكراهيته العميقة للنظام خاصة بعد أزمة كورونا، وقد أخذت رائحة الإطاحة بالنظام تتصاعد وتملأ الأجواء وتهدد خامنئي أكثر من أي وقت مضى.